لا تؤمن جانبهم ،،!!
لا تؤمن جانبهم ،، لودققنا في سلوك البعض ممن لا يؤمن جانبهم ، وتكرار التجربه معهم، في محاولة اصلاحهم واهدائهم ورشدهم بالابتعاد عن الفساد ومال الحرام، سيكون ذلك بدون فائده ، لان الثابت هو من نشأ على الكذب والخداع يعتدي ويخون . ولن يغير سلوكه الا بانعدام الاجواء التي تسمح له بممارسة ما هو متجذر في اعماقه . لأن الوازع الضميري والوطني هو غير موجود ولد ميتا من الاساس، او توارث رغبة "الشر" من مدارس الفساد ،،. وهذا البعض البغيض لا يتورع عن الحاق الاذي بصديقا او رفيق درب اومجتمعه ، فالمهم غريزتة بأشباع نهمه وجشعه والتسلق ولوعلى انجازات وتضحيات غيرة من احياء واموات . حملا تراس الوطنية الوهمي لحماية نفسه بدرع النفاق والتملق.والتي لن تدوم ونهايته اتية لا محاله، وسيصل الى نتيجة اكثر بشاعة ممن سبقوه . لان خداع الافراد والمجتمع بالاقنعة المزيفه مهما كانت متقنة وقويه ستتساقط عندما يصل حجم الضرر إلى مرحلة تخريب واضح في الاطر والمؤسسات والهيئات وصولا للمنظومه الاجتماعية .عند اذن يكون أفجع وأفدح وأكثر ضررا ما قد يسببه المتعاملين مباشرة مع العدو، الأمر الذي يجعل من حالة خيانة الأمانة “خيانة وطنية بامتياز”! فخيانة الامانة لا تبرر،لأنه ليس هناك أسباب مشروعه للخيانة، ولما كانت كذلك فليس هناك درجات لها،( حرامي صغير وحرامي كبير ) ....
فأن كان للإخلاص درجات ،فالخيانة ليس لها درجات بل هي عمليه انحدار وانحطاط، ورغبة "شر"متأصلة مليء بالحقد والشرور لكل المناضلين الشرفاء الذي اعطوا بلا حدود . والله عز وجل قد لعن أطراف الفساد ، ولعنته عبارة عن طردهم من رحمته . والمتستر عن الفساد شريك في نقل وتبرير عدوى الفساد تماما كما يسكت من يعاين جريمة قتل عن القاتل ، فهو في نظر العدالة ساهم في الجريمة بالسكوت . والساكت عن قول الحق في ديننا شيطان أخرس وهو بذلك طرف في جريمة الخيانة .لا يمتلك انتماء صادق وموقفا ثابتا راسخ بوجه من يغتصبون حقوق الأفراد والمجتمع، يمارس طمس العين عن كل ما يسهم في الترهل والاحباط الذي ينتج عنه تدمر المجتمع وامنة ، إما بالخوف وإما بالتبرير "اذا لم تستطع عض يد الفاسدين تبوسها وتدعو عليها بالكسر". والى الصامتين الخائفين على هوامش كراسي المسؤولية ، لؤولاءك نقول أن الفاسدين والعابثين ولانعني فقط ذلك النوع من نهبوا اموال الثورة، بل نعني الكذب والغش والانحراف السلوكي ومعاداة الآخرين وصولا للفساد الكامن في نفوس بعض اصحاب القرار، المتمثل في تعين غير ذوي الكفاءة محاباة أو محسوبية ، نتيجة لاختلال الكثير من معايير القيم والضوابط التي يحملها بعض أولئك الذين استمرأوا ضعف التنظيم وأدوات المجتمع وهشاشتها،هم أنفسهم المتسببين بالخلل وأغرقوا المخيمات بالأحباط واليأس ... فالسكوت عنهم وأحترام من لا يستحق هو اهانة لمن يستحق ، فلا تحترموا من لا يستحق الاحترام من رؤوس الفساد والمنتفعين ، المتباهون بها " شاطر دبر حاله" وتحويل هذه الأفة اللعينة من شيطان رجيم الى ملاك رحيم. لأنه خان عهد الله ودماء الشهداء . وكما قالها علي أمير المؤمنين (ع): والله سنحاسبهم لو ملكوا الدنيا - ولو استجاروا بقارون والعهد القديم -...لنأتي بهم فالحق القديم لا يبطله شيىء والعقل مضطر لقبول الحق .. ومن ضاق عليه العدل ... فالجور عليه اضيق
فأن كان للإخلاص درجات ،فالخيانة ليس لها درجات بل هي عمليه انحدار وانحطاط، ورغبة "شر"متأصلة مليء بالحقد والشرور لكل المناضلين الشرفاء الذي اعطوا بلا حدود . والله عز وجل قد لعن أطراف الفساد ، ولعنته عبارة عن طردهم من رحمته . والمتستر عن الفساد شريك في نقل وتبرير عدوى الفساد تماما كما يسكت من يعاين جريمة قتل عن القاتل ، فهو في نظر العدالة ساهم في الجريمة بالسكوت . والساكت عن قول الحق في ديننا شيطان أخرس وهو بذلك طرف في جريمة الخيانة .لا يمتلك انتماء صادق وموقفا ثابتا راسخ بوجه من يغتصبون حقوق الأفراد والمجتمع، يمارس طمس العين عن كل ما يسهم في الترهل والاحباط الذي ينتج عنه تدمر المجتمع وامنة ، إما بالخوف وإما بالتبرير "اذا لم تستطع عض يد الفاسدين تبوسها وتدعو عليها بالكسر". والى الصامتين الخائفين على هوامش كراسي المسؤولية ، لؤولاءك نقول أن الفاسدين والعابثين ولانعني فقط ذلك النوع من نهبوا اموال الثورة، بل نعني الكذب والغش والانحراف السلوكي ومعاداة الآخرين وصولا للفساد الكامن في نفوس بعض اصحاب القرار، المتمثل في تعين غير ذوي الكفاءة محاباة أو محسوبية ، نتيجة لاختلال الكثير من معايير القيم والضوابط التي يحملها بعض أولئك الذين استمرأوا ضعف التنظيم وأدوات المجتمع وهشاشتها،هم أنفسهم المتسببين بالخلل وأغرقوا المخيمات بالأحباط واليأس ... فالسكوت عنهم وأحترام من لا يستحق هو اهانة لمن يستحق ، فلا تحترموا من لا يستحق الاحترام من رؤوس الفساد والمنتفعين ، المتباهون بها " شاطر دبر حاله" وتحويل هذه الأفة اللعينة من شيطان رجيم الى ملاك رحيم. لأنه خان عهد الله ودماء الشهداء . وكما قالها علي أمير المؤمنين (ع): والله سنحاسبهم لو ملكوا الدنيا - ولو استجاروا بقارون والعهد القديم -...لنأتي بهم فالحق القديم لا يبطله شيىء والعقل مضطر لقبول الحق .. ومن ضاق عليه العدل ... فالجور عليه اضيق
إرسال تعليق