عين الحلوة ،،،؟؟
ألم نابع من ضعف التنظيم ..!!
التنظيم : عملية ترتيب وتنظيم العمل والاجراءات ، لتلافي حدوث الأخطاروالأزمات. ويتميز بواقعيته وحيويته وفاعليته في تحقيق الأهداف، بأفضل الأساليب،وأقل التكاليف ، والتنظيم موجود .. منذ زمن
سيدنا ادم عليه السلام ،
في كل مجالات الحياة الأمني والاجتماعي ،
الاقتصادي والسياسي ، الاستخباراتي والعسكري.
وعكس التنظيم الفوضى .
والفوضى ،،،
حالة طبيعية تنشأ نتيجة لعدم وجود
"منظم " يوجه التنظيم ..؟؟
عين الحلوة ،،، ألم نابع من ضعف التنظيم ..!!
ظهرت المخيمات الفلسطينية في لبنان منذ نكبة عام 1948 كمجتمع متماسك، أشبه ما يكون "بقلعة حصينة" لم يستطع الطرق المتواصل والضغط المتصاعد أن يصدع أركانها ، أوأن يفتح ثغرات فيها، أو أن ينسى طفلا اسم بلدتة في فلسطين,او يرفع علم ابيض فوق سطح منزل، واستطاع المجتمع من خلال نسق متشابه لأفرادها أن يمنح المخيم قدرة على الصمود ليظل شاهداعلى مناعتة وعزة أبنائة.
· اليوم تعاني المخيمات من واقع مرير سببه الأساس أنه تحت مجهر يعمل على تدميره، وبث عوامل التفجير الداخلية فيه لأعادة تشريدة . وثمة عوامل كثيرة كانت سببا لما نحن عليه الان . بمراجعة سريعة،، سنكتشف أن جريمة نفذت عن جهل وارتكبت بصمت بحق المخيمات والحياة التنظيمية.عندما تمت ممارسة التعتيم، ورفض الاعتراف بوجود أزمة، والادعاء ان المخيمات بخير. الى أن تبين وتوضح قدرة "المجاميع" على التخطيط وتنفيذ الاغتيالات بحق كوادر وضباط حركة “فتح” ووضع اليد على مربعات امنية تساوي 35% من مساحة المخيم .
فرضت المعركة بتاريخ /23/ 8/ 2015 بين حركة"فتح" والمجموعات التكفيرية،هدنة اضطرارية تترنح على أرجوحة، قابلة للسقوط في أي لحظة، وهي مستمرة إلى حين يقرر"المجاميع" أن وقت المعركة حان.لفرض السيطرة او استعادة الهيبة ، وأبرز تجليات ذلك هو محاولة المجاميع التقدم والسيطرة على منطقة تتمتع باستراتيجية هامة للمدخل الجنوبي،لمخيم عين الحلوة مقابل حاجز الجيش اللبناني. وسبق ذلك سيطرتها على حي حطين، الذي يتمتع بأهميتة الاستراتيجية للجهة الجنوبية للمخيم،
· اليوم السؤال الرئيسي هو كيف نحمي المخيم..؟؟هناك إجابة تقليدية تتمثل في استخدام الوسائل الأمنية العسكرية. وعلى أهمية العمل العسكري والأمني فإن المسألة أعقد من ذلك بكثير، وفي تقديرنا أن هناك إجابة أخرى تحتاج الى خطوات موحدة، ومنسجمه مع متطلبات التعقل. كضرورة قبل استخدام القوة العسكرية ، مع عناصر تتحصن وتحتمي بالمدنين داخل زواريب متلاصقة ومتداخلة ، وهيه من اخطر وأشد أنواع الحروب تعقيدا وشراسة ودماراً، وسفكا للدماء والأرواح . "ملحق خارطة تقاسم السيطرة بين الأطراف"
· خيارات: حركة "فتح" التنظيم وقوات الامن الوطني ؟؟
1- تنفيس الازمة : ..
2 - أستخدام القوة الصلبة :
3- المواجهة غير المباشرة :
· تنفيس الازمة: الازمات يتعدد مفاهيمها وإدارتها ، هناك اختلاف وتباين من شخص إلى آخر، ومن ثم يصعب وضع تعريف يقبله الجميع . وهناك أنواع من أساليب حل الأزمات معروف متداول ،فالأزمة والتهديد ،الأزمة والخوف,, وأخطرها عندما ينقص التحكم فيها وتسود حاله من الخوف والهلع ، وتقييد التفكير مع ضغط الوقت وعدم القدرة على التنبؤ بالقادم والحاجة الى اتخاذ قرارات صائبه وسريعة مع عدم وجود احتمال خطأ يقوم على الصدام العلني واستخدام القوة المباشرة .
1
بعد استنفاذ المعالجات وطرق انكار وبخس الأزمة ، ومحاولة التفريغ وتنفيس الضغوط داخل البركان للتخفيف من حالة الاحتقان وغضب الفتحاوين للحيلولة دون الانفجار والعلاج بالكي .وبعد أن دارت اتصالات القوى السياسية في حلقة مفرغة واصطدمت بموقف الرفض من "المجاميع" بتسليم العناصر التي نفذت وأوعزت بعمليات الاغتيال وتسليمهم الى السلطات اللبنانية كي يحالوا الى القضاء.
على القادة أختيار استراتيجية المواجهة للاقتصاص من القتلة وأنهاء ظاهرة "المجاميع". من أحدى الخيارين لا ثالث لهما :
- القوة المباشرة بالحسم العسكري: الحروب تؤدي الى الموت والخراب والتشرد والفقر والمجاعة والبطالة والفوضى . وتؤدي الى إنتشار الجريمة والفساد الإجتماعي.بالإضافةالى التكاليف الباهضة التي تتطلبها مستلزمات الحرب من أسلحة وذخائر،وعلاج المصابين وتحمل نفقات المهجرين والمهاجرين، وتوفير أماكن سكن جديدة لهم.(الحرب هي تهجير وهجرة جديدة ، وزيادة كبيرة في نسبة الأيتام والمعوقين والأرملات و المشردين). أن الدفع او الانجرار للحسم العسكري مع "المجاميع"، هي نقطة مفصلية وأساسية على مجمل الوضع الفلسطيني في مخيمات لبنان، والذي لا يمكن لحركة "فتح "الا ان تخرج منها رابحة ومنتصرة مهما تطلب الأمر من وقت وجهد وتضحيات ، ولا يمكن ان تحتمل فيها خسارة او تراجعا، لأن التداعيات على مجمل الوضع الأمني والسياسي للاجئين ستكون كارثي" فما قبل المعركة سيكون مختلفا تماما عما بعده. لذا فحركة "فتح" امام تحد وطني ومسؤولية تاريخية لانقاذ المخيمات بقرارات عقلانية. ولأن الهدف ليس احتلال مربعات "المجاميع"وتدميرها. انما هو محدد في انهاك وشل قدرات وتدمير بناها والاقتصاص من القتلة. مما تقدم وعليه فأن إختيار المواجه العسكرية كخيار وحيد هو خطأ إستراتيجي كارثي، يتحمل القادة القائمون بهذا النوع من المواجهة البدائي المتخلف، مسئولية اثارها المأساوية على اللاجئين . لذلك وقبل ضغط الوقت وعدم القدرة على التحكم بالموقف وفرض المواجهة .هنالك ضرورة تبني استراتيجية ،لحصر المجاميع في مربع ضيق وبشكل محدود كساحة للعمليات العسكرية الاجبارية ، لتحقيق الهدف خلال أقل مدة ممكنة و بالتالي تقليل الخسائر، وخفض الدمار الذي يتعرض له المخيم الى أقل نسبة ممكنة .
أ – ميزات الحسم العسكري ،،،
= لا يمكن انكار ذلك ، يعلن عنه رسمياً ،،
= يكلف ميزانية ضخمة، تقدر بمئات ملاين الدولارات،،،
= يكلف آلاف القتلى والجرحى والمعوقيين ،،،
= تستخدم الأسلحة العسكرية: الافراد + قذائف ب 7+ متفجرات وأشراك +المدفعية +.الخ ،،
= بعد الحرب تبذل جهود مضنية لتمويل اعادة إعمار ما تهدم ، وحل الآزمات الإنسانية ،،
= تحتاج الى تحضير الاجواء لاقناع المجتمع ،والفصائل والسلطات اللبنانية ،،
= تبقى أحداثها وصورتها ماثلة للمجتمع الفلسطيني لأن أضرارها المعنوية والبشرية والمادية جسيمة.
ب - متطلبات المواجهة الميدانية: غرفة عمليات ، القيادة والسيطرة والاتصال، سترات واقية، مناظير للرؤية الليلية ،قوة خاصة لتنفيذ مهمام الاقتحام ، قوة ماسكة للارض ،لتخفيف العبئ عن قوة الصدم ، خرائط وصوراً جوية مقسمة للمربعات مع ترقيم الأبنية الزواريب داخلها ، رفع مخزون الذخائر ، الاخلاء الصحي مركزا متقدم للاخلاء والمعالجة لنقل الجرحى الى المستشفيات
2
· ج- الميعيقات والمفاجئات التي يمكن ان تترتب :..
= يشكل المدنيون عائقا فعليا أمام الحسم العسكري،،
= طبيعة المخيم المكتظ بالابنية، وأنعدام امكانات المناورة، مما يعني مواجهات من بيت الى بيت ،،
= معرفة "المجاميع" لتفاصيل جغرافية الاحياء، والمساكن والزواريب التي تتيح لهم الثبات والتخندق فيها ، والأماكن الصالحة لنصب الافخاخ وزرع العبوات وأستخدام القنص،،،
=الحطام والانقاض الناجمة عن التدمير تزيد من قابلية الوقوع في كمائن "المجاميع"،،،
= سهولة غلق الممرات وعمل المتاريس وسترها وحمايتها بالنيران،،،
= توفرالمساكن إخفاء وساترا ممتازا للمدافع،وميزة يستطيع زيادة الفعالية بحسن أختيار مواقع دفاعية
= الطبيعة الانتحارية" لعناصر"المجاميع" الذين يقاتلون حتى الموت .
= احتمال ان يتوقف الهجوم من دون انهاء ظاهرة "المجاميع" مما يعزز الثقة بقدراتهم، ويتعاظم دورهم الداخلي قوة ومناعة ،وتكريس سياسة المحاور ،،
= المعركة يمكن ان تنتهي فجأة ومرة واحدة اذا حصل انهيار في وضعية المجاميع...
= احتمال أطالة المعركة وتتحول الى استنزاف، وخطوط تماس ، تتواصل بعنف نهارا ومع مناوشات بالنار ليلا، في ظل وضع غير متماسك فصائليا، ينعكس بتداعيات سلبية بين معارضة وموالاة ...
= خسائر كبيرة في أرواح المدنيين والمتقاتلين مما يؤدي إلى حراك يطالب بوقف الحرب
= استخدام المدنين كدروع بشرية في يد "المجاميع"...
د = الأعباء المدنية والاجتماعية:
= المعركة ستقلب حياة اللاجئين رأسا على عقب ، وستترك أثار مدمرة بالنسبة للاجئين ..
= تدمير واحراق كامل لمنازل في المربعات الامنية، وتدمير بشكل جزئي متوسط وطفيف ..
= رحيل مئات العائلات من منازلهم باحثة عن الحماية والأمان ..
= ، سيفترش النازحين بعض مرافق مدينة صيدا يقابلة عدم رضى الصيداوين،،،،،،
= توقف مضخات المياه الصالحة للشرب عن العمل ...
= عدم قدرة المستشفيات الفلسطينية على استيعاب الجرحى ...
= اعباء مادية لاعادة البناء وترميم المساكن المتضررة ...
= تعطيل العام الدراسي و طلاب الجامعات والمعاهد ...
= خسائر اقتصادية فادحة في المحلات التجارية...
= تكاليف مالية باهضة لتسديد فواتيرعلاج المصابين في المستشفيات ...
= الحاجة للإغاثة الطبية والتدخل السريع لإنقاذ الامراض المزمنة وتقديم الأدوية والعلاجات لها ...
= انخفاض مستوى الرعاية الصحية تؤدي إلى أنتقال عدوى الامراض المعدية بين النازحين ,...
= ظهور المشكلات الاجتماعية وعدم قدرة رب الأسرة على تحمل المسؤولية ..
= رتفاع عبء الإعالة والبطالة تؤدي الى السرقات والاختلاس .
3
2- قوة المواجهة غير المباشرة :
هية نقيضا للقوة العسكرية الصلبة المدمرة . بل هية أكثر خبثا ودهاء ، والأكثر فاعلية وأنسجامنا مع تطلعات الحكمة والتعقل. وتطبيقها يحتاج خطة جيدة التصميم وقيادة نشطة فاعلة، باستغلال المؤثرات الجماهيرية والتنظيمية ،الثقافية والاعلامية والاستخباراتية للوصول الى الاهداف . وهذه المرحلة هي مرحلة الصبر، لأنها المرحلة التي يتم التركيز فيها لتثبيت مواقع السيطرة،واجبار"المجاميع" على التراجع والاختباء،وارهاق عناصرة والذي يؤدي الى أنحطاط المعنوياتها. من خلال استراتيجية حشد القدرات، المبنية على متطلبات الهدف الاستراتيجي كعملية تحول من الوضع الراهن المتمثلة في ( السكون والقصور الذاتي) ، إلى وضع مستقبلي أفضل يمثل الحالة المرغوبة .التي ستوفر للتنظيم والقوات، القدرة على تعظيم الانتفاع من نقاط القوة، كما يمكنهما من استئصال مختلف جوانب الضعف، وتعزز الاستعداد لدى الابناء للتعامل الفعال مع التهديد الحالي أو المرتقب، وهذا يتطلب اعداد وتنفيذ استراتيجية مواجهة غير مباشرة، بتخطيط على مستوى عال من الصبر والذكاء وفق خطة ومراحل محددة تخضع للمتابعة والتغير تؤدي بالنهاية إلى انجاز :
أ- تعزيز الولاء والانضباط ،،،
ب- الإرتقاء بالقدرات التنظيمية وتطويرها،،،
ت- حشد القدرات التنظيمية والجماهيرية ،،،
ث- محاصرة "المجاميع" في مربع واحد ،،،
2 - - مداخل المواجهة غير المباشرة:
أ = قائد : قائد ملهم تنفيذي كفوء، متفائل يعرف أن هناك حل لكل مشكلة ، وكوادرمؤثرة تملك مهارات القدرة على التدخل الناجح بتخطيط سليم .مما يعجل في الوصول للهدف من خلال عملية التطوير المستمرة، وبالتالي فان الابناء جميعا يكونون على استعداد لتحدي الوضع الراهن بكل ثقة .
ب = الادارة ،،، هي النشاط المسؤول التي تقوم باسلوب فريق عمل يتخصص كل منها في أداء مهمة معينة مع وجود درجة عالية من التكامل والتنسيق . وتجميع الموارد واستخدامها بكفاءة من خلال العملية الإدارية المتمثلة في نظام معلومات ،التخطيط والرقابة، تنظيم جهد الاتصال وتبادل البيانات ، لصنع واتخاذ القرارات مما يسمح للقيادة ممارسة السلطة والتنسيق والتوجيه لتحقيق الأهداف بكفاءة وفعالية . ولكي تكون الادارة متميزة يصبح من الضروري وضع برنامج لإدارة عملية التطوير،التي تتضمن المهام والأنشطة والأفراد المنفذين للاستراتيجية ، وأن تلتزم بمتطلبات التحسين والتغيير ، والإشراف والتعديلات المحسوبة في ضوء التطبيق الفعلي .
ت = وحدة الأمر والقيادة ،،، مؤسسة قيادية لتحقق زيادة الفعالية والانضباط وتسهيل الوصول الى موضع الخلل، وتجنب التشويش والفوضى والإرباك. وحتى لا تكون هناك قرارات متضاربة
ث= الاجهزة ،،الاستخبارات والامن،،، الاستفادة من قوة المعلومات، وهية المعرفة والعلم بالمعلومات التي يجب ان تتوفر لدى المسؤولين، لتقديرالوضع وتقديم المعطيات (الحلول) للقادة من اجل اتخاذ القرارات والتوجهات الجماهيرية والتنظيمية والعسكرية .
ذ= المؤسسات ،، اللجان الشعبية ، المكاتب الحركية ،الاعلام
- 4 -
2 = الاهداف والوسائل :.
= شل قدرات "المجاميع" وعزلها في مربع واحد ، وهية من اهم مراحل الخطة الامنية،،
= إحكام السيطرة على جميع احياء المخيم خارج مربعات العزل "المجاميع" ،،
= تجزئة وتشتيت قوى "المجاميع" وعزلها عن بعضها البعض.
= تشكيل حاضنة شعبية مساندة تعمل ضد "المجاميع" حتى تأتي اللحظة التي تنهار قواه..
= الاطباق وعزل المربعات الامنية "للمجاميع" ، يتحقق مع اكتمال السيطرة بالكامل على احياء المخيم خارج المربعات المرتهنة من "المجاميع"، وقطع كل خطوط امدادهم مما يعني عزل التجمعات عن بعضها البعض ، وخسارة "المجاميع" معقلا مهما كان يشكل نقطة ضعف وخاصرة رخوة لقوات"فتح" .
= الاطباق وعزل المربعات الامنية "للمجاميع" ، يتحقق مع اكتمال السيطرة بالكامل على احياء المخيم خارج المربعات المرتهنة من "المجاميع"، وقطع كل خطوط امدادهم مما يعني عزل التجمعات عن بعضها البعض ، وخسارة "المجاميع" معقلا مهما كان يشكل نقطة ضعف وخاصرة رخوة لقوات"فتح" .
= أمتلاك قوة الأمر الواقع الذي يفقد سيطرة"المجاميع" على مداخل ومخارج المربعات "الامنية"،،
= اختراق صفوف "المجاميع" والحصول المبكر على المعلومات ،، وأسقاط العناصر المغرر بها،،
= المراقبة وكشف المتعاونين والمخبرين ومحطات العبور،،
= الإجهاد بتغذية نقاط الضعف بصورة مستمرة وابقاء "المجاميع" في حالة استنزاف ،،
= تبيان السبل الناجعة لدرء مخاطر العبور التسلل إلى أوساط نفر من الشباب ضعفاء النفوس قاصري الرؤى، والبحث عن الوسائل الأنجع الاستفادة منهم بضمان حمايتهم وتعهد بسلامتهم،،
3= ميزاتها: ...
= لا يعلن عنها رسميا
= لا تحتاج الى ذرائع معقدة لتسويقها
= لا تقع أي خسائر بشرية ، وميزانية مالية متواضعة جدا
= تستخدم الادوات المدنية الجماهيرية والتنظيمية والاستخباراتية
= لا تحتاج لتأيد الاخرين لشرح الموقف
= لا يوجد اعباء مادية لأعادة البناء والترميم
=لا اعباء مادية لعلاج المصابين في المستشفيات
=لا تسجل وقائعها في الذاكرة من تدمير وضحايا ..
4= متطلبات:
= فريق عمل: .. يدعى له مجموعه من الكادر ، يمتلك مهارات مختلفه يكمل بعضه البعض لإنجاز صياغة خطة استراتيحية لعملية إدارية ،تنظيمية وجماهيرية، عسكرية وأستخباراتية امنية تتناول،،، ثلاثة خطوات رئيسية وهي :
أ = اين نقف ؟ من نقاط القوة والضعف،في البيئة الداخلية للمخيمات، وكذلك تحديد المخاطر المتوقعة والقدرات المطلوب لمواجهة ومعالجة التهديدات والتحديات .
ب = الى اين نريد ان نصل؟ تحديد الرؤية والاهداف ، التحالفات وحشد القدرات .
ت= كيف نصل؟ وما العمل للانتقال من الواقع الحالي ( اين نقف؟ ) للوصول الى الاهداف والنتائج المتوخاة ( الى اين نريد ان نصل ؟)
5
5= خطوات فريق عمل: .
أ = يبدأ بأخذ آراء الاطرالتنظيمية والعسكرية مباشرة ،أو بواسطة رسائل لجمع البيانات، وكتابة تقرير وصفي عن الواقع الذي يعيشه التنظيم وقوات الامن الوطني، وصفا دقيقا دون اقتراح حلول، فهذه المرحلة تسمى مرحلة ''المسح الشامل'' بتحديد نقاط القوة والضعف .
ب = مرحلة ''الفحص والتشخيص''وهية دارسة المعلومات التي تم التوصل إليها من مرحلة ''المسح الشامل'' ثم يقدم التقرير الثاني. إلى هيئة الاشراف التنظيمي وقيادة الاركان العسكرية " ويخص فيه المميزات والنقاط الإيجابية ..
ت = بعد سرد نقاط القوة:.. يعرج التقرير على المشكلات ونقاط الضعف التي تحول دون تقدم الهيئات التنظيمية والعسكرية ، ويكون وصفا دقيقا مع كامل تفاصيلها، ويتطرق إلى المشكلات الجوهرية التي تقف حجر عثرة أمام التقدم .
ث = مرحلة اقتراح الحلول ، طرح الحلول الممكنة التي تم التوصل إليها. ومناقشتها مع مكتب الاشراف
ج= المرحلة الأخيرة: .. بعد الموافقة تبدأ مرحلة التنفيذ وعملية تطبيق الحلول، حيث يقوم الفريق المكلف بالإشراف على تنفيذ المقترحات بعد اصدار القرار من الهيئات والمراتب القيادية .
6 = تنفيذ المقترحات :
أ – غرفة عمليات لورشة تنظيمية أستخباراتية أمنية وجماهيرية .
ب - قيادة رفيعة تمتلك الخبرات لتنسيق الانشطة وتوزيع الادوار،وفقا للتخطيط .
ت - صلاحيات نافذة ، للفصل واستبعاد المشبوهين ، مع امكانيات مالية لتجنيد وشراء معلومات.
ث - تجهيز متطلبات تنفيذ الخطة ، ومعلومات استخباراتية، اعلامية وثقافية تتلائم مع الفئات المستهدفة.
ج - إعداد الأولويات لكل مجال يتطلب التطوير والتحسين، والسيطرة ...
ح - وضع قائمة بالتحسينات المطلوبة للاهداف القصيرة ،،التنظيمية،الجماهيرية ،العسكرية والأستخباراتية
خ - تهيئة بيئة التنظيم والقوات لتنفيذ الخطة... و إعداد البرنامج الزمني وتحديد المسئوليات عن التفيذ...
7= الحشد التنظيمي والجماهيري ،،
أ = التنظيم و الأدارة :التنظيم موجود في كل مجالات الحياة ، منذ زمن سيدنا آدم عليه السلام وموجود في يومنا هذا على المستوى الإجتماعي والإقتصادي والسياسي والامني والاستخباراتي والعسكري . وهو أحد أقوى وأهم أسباب نجاح الافراد والمجتمعات . وعكس التنظيم الفوضى، والفوضى حالة طبيعية تنشأ نتيجة. عدم وجود "منظم" قائد يوجه التنظيم او وجود فراغات من ضعف وقصور في المهام، وفشل إداري أوفساد، وقد تكون غير مقصودة وناشئة من ضعف العاملين كالجهل والنسيان وعدم الإحاطة، وستتم ملئها متى يتم الـتـنـبـه لها .اما الفراغات المقصودة : التي كثيرا ما يلجأ القائد ومتخذي القرار إلى تعمد عدم تنظيم أمر ما في الجهة التي يتولى قيادتها بغية إتاحة مساحة واسعة للتحرك فيها وعدم تقييد نفسة بنفسة .
اولتغييب الادارة التي من شأنها تخطيئتة بها.
ب = الأدارة: أن أصعب ما يعاني منه التنظيم والمؤسسات هو أن ادارته تقوم على أسلوب الادارة بالافراد. وليس ادارة فريق عمل يتخصص كل منها في أداء مهمة معينة مع وجود درجة عالية من التكامل والنسيق ،وبدونة لن يكون للتقسيم " توزيع المهام " او التخصص معنى، سوف تجد كثرة التضارب والازدواجية والتكرار ، وتشتت الجهد بلا جدوى أو طائل أن غياب الادارة أدى الى ضعف أدارة شؤون التنظيم والمجتمع ، بتداخل الصلاحيات وازدواجية المهام، أدى الى ترهل الهيكل التنظيمي،وهشاشة التراتبية العسكرية ، وفقدان المعلومات و التخطيط والحماية.
ت = وحدة الامر والقيادة: تعاني حركة فتح وقوات الامن الوطني ومؤسسات المنظمة في لبنان من اوجه خلل ادت في مجملها الى ارباك في بنيتها التنظيمية والعسكرية، بسبب تداخل في الصلاحيات، تسبب في وقوع ازدواجية في القرارات والمراجعات وصولا الى التفرد و"القولبة"، انعكس سلبا على الاداء. .فالتغير في النمط القائم هو استجابة ونتيجة طبيعية لملائمة الاوضاع التنظيمية والعسكرية ، بتحديد نطاق الاشراف والمراقبة، لاتخاذ القرارت في ضوء نطاق الصلاحيات .
ث = الأمن والاستخبارات: تعني المعرفة والعلم بالمعلومات التي يجب ان تتوفر لدى المسؤولين في الاطر التنظيمية والتراتبية العسكرية ، تقوم بجمع المعلومات وتقدير للوضع وتقديم المعطيات (الحلول) للقادة من اجل اتخاذ القرارات، والتوجهات الجماهيرية والتنظيمية والعسكرية . ويقال أن الجهة التي لا تهتم بأمنها، وتراجع حساباتها وتقيم تجربتها، وتصحح أخطائها وتطور نظريتها الأمنية بما يناسب الواقع.هية تكرارالأخطاء والجهل بقدرات الخصم مما يجعلها تتعرض للضربات والإخفاقات، ويؤدي الى دفع ثمناً غالياً جداً من نكسات وفقدان ابنائها .
ج =المؤسسات واللجان الشعبية : أن مفهوم مهام اللجان الشعبية و"القوة الأمنية" للمخيمات قد قفزعن المفهوم السائد، بعد ان مضى على تشكيلها اكثر من 46 عام والذي يجب أن يتطور من مفهوم فصائلي إلى مفهوم مجتمعي يرتكزعلى أساس المشاركة المجتمعية ويؤسس لارضية مناسب لعملية الأمن الاجتماعي، يحقق للاجئين الاستقرار والتوازن النفسي ضد اخطار الأمراض والبطالة ويحمى مصادر دخله ، وموروثاته الثقافية وألتزاماتة الوطنية من التأثيرات والافكار المنحرفة والهدامة.
ح = المكاتب الحركية : أولت حركة "فتح" موضوع المكاتب الحركية اهتماما كبيرا، باعتبار أن الشعب المنظم بنقاباته واتحاداته ومؤسساته ، سيتخذ نفس المنحى وستخوض نضالاتها بنفس الطريقة، (نضالي ونقابي). بمعنى أنها نقابات مناضلة، لقيادة المجتمع من خلال قيادته للمطالب الاجتماعية ولملمة صفوف أبناء الحركة الموجودون في الهيئات والمؤسسات والنشاطات المختلفة والتواصل معها، واعطاء الفرصة للعمل التنظيمي ، والسياسي والإعلامي ورفد التنظيم بدماء جديدة .
اليوم ,, يستدعي إعادة تفعيل المكاتب الحركية والمنظمات الشعبيه والإجتماعية في إقليم لبنان لتطوير عملها وصولا الى توفير أقصى درجة ممكنة من الانضباط الحركي والالتزام . ودعم الموازنة المالية للمكاتب الحركية بالمشاركة مابين الأعضاء وقيادة التنظيم .
خ= الإعلام والتواصل: يحتل الاعلام ووسائل الاتّصال الجماهيرية قوة لما تملكه من تأثيرعلى توجهات الأفراد ومواقفهم، وهوأحد أهم الوسائل المؤثرة في تشكيل بنية المجتمعات، وتكوين ثقافة المجتمع ومؤسساته المختلفة، وفي تسريع انتشار المفاهيم السياسية والاجتماعية والثقافية ولذلك يحتم على قيادات الاطر التنظيمية إيلاء مسألة الاعلام والتواصل، أولوية خاصة حتى يصبح سلوكا يوميا ملازما في إدارة العمل التنظيمي والجماهيري، لضمان تعزيز القدرة على الحضور وكسب التأيد مختلف القضايا الوطنية والاجتماعية من خلال توحيد الية وخطاب الهيئات التنظيمية للوصول الى حاضنة شعبية قوية وللامداد اللوجستي والمعلومات الامنية...
– 7-
د= حشد قدرات التنظيم : أن أستخدام الموارد أضحى يتضمن أبعاداً اجتماعية وتنظيمية وسياسية وثقافية، ومالية وبعبارة أخرى، إن التنمية التنظيمية تهدف إلى نقل التنظيم والمجتمع من حالة الترهل والتخلف إلى حالة التماسك والتقدم، والقدرة على تعبئة كل الإمكانات المتاحة لمواجهة المشكلات بشكل عملي وواقعي،للاسهام في عمليات البناء والتماسك التنظيمي والمجتمعي .بحشد الموارد التنظيمية التي هي (( مكونات التنظيم )) فالتنمية تفترض التخلص من البقايا الراسخة التي ما تزال تؤثر سلبا في اتجاهات الاعضاء ومؤسسات التنظيم, بدفن آفة المزاجية ومزاجية الهيئة ،وتشجع على خلق جو عمل ايجابي بين الهياكل لتحقيق الاستقرار للأفراد وللتنظيم، ولزيادة درجات الولاء والانضباط
ر = حشد قدرات الشباب والمجتمع : اللاجئ في المخيم له حقوق وعليه واجبات ومهمات في العمل والبناء والدفاع عن المخيم وأمنه ، ومن حقه أن يحيا حياته في العيش والحرية والأمن، ومن حقه أن يطالب بتحقيق العدالة الاجتماعية . والتنظيم يؤمن بأنه يستمد قوتة ونجاحه من المجتمع ، وذلك يتوقف على مدى قدرته على الوصول وكسب ثقة الجمهور . والذي يعني إلزام التنظيم نفسه بمراعاة رغبات جماهيره، واتجاهاتهم، والإصغاء إلى اقتراحاتهم، وتشجيعهم على تقديمها. والهدف من ذلك جعل الجمهور يشعر بأنه يشترك فعلياً في حماية وإدارة شؤون المخيم .
ز= الشباب : قوة اجتماعية هامة بصفتها قطاعاً اجتماعياً رئيسياً في المجتمع، والأكثر طموحاً، وضمانة للتقدم بثبات وتشكل سد منيع أمام محاولات زرع الفوضى وانتهاك القيم والنظام .ما يحتم على المسؤولين التنظيمين بذل الجهد والوقت ورسم السياسات ووضع خطط تكون محصلتها استقطاب طاقات الشباب وإثارة روح الغيرة والمسؤولية ،وتفعيلها في النشاط التنظيمي والمجتمعي،كقوة متغيرة رئيسية ومبادرة . وكسب هذا القطاع من قبل صانعي القرار والسياسيين يعني كسب معركة التغيير.
8= المعوقات:
أ= الفساد ،،معوق كبيراً أمام تطورمجتمع المخيمات، أدى إلى زيادة الإحباط وانتشار اللامبالاة ، وتراجع الاجتهاد، وعرقل أداء المسؤوليات وإنجاز المهام والخدمات. تسبب بمزيداً من الترهل التنظيمي والعسكري. وأثر في الإخلال بمبدأ وضع الإنسان المناسب في المكان المناسب، مما سبب ضعف في الأداء، وأضعف ثقة المجتمع بالهيئات ، ودفع الى المزيد من الاحتقان .
ب = غياب خريطة تنظيمية،، تحدد مسؤوليات وصلاحيات (المرجعيات) السفارة ،قيادة الساحة، قيادة الاقليم ،قوات الامن الوطني، المؤسسات والهيئات، اللجان الشعبية والقوة الامنية.
ت= غياب رؤية تنظيمية أمنية أجتماعية مؤسساتية موحدة، بين الهياكل التنظيمية والعسكرية والمؤسسات الاجتماعية في مخيمات لبنان أدى الى انكماش الحركة وأضعاف دورها .،،
ج= غياب معايير العلانية والنزاهة في عمل التنظيم والمؤسسات،وتنفيذ المشاريع، عززت تربية " القولبة"،،
ح= ضعف التنظيم الاداري ادى الى التفرد، والرغبة في السيطرة وفقدان الحماية التنظيمية،،،
خ= ضعف وقصور في التدخل لمعالجة المشكلات اليومية في مجتمع المخيم ،،
د= قصور في تأدية بعض المهام التنظيمية ، المعلومات والتخطيط ،المتابعة ،الرقابة والاستخبارات،،
ر= تبديد موازنة الساحة وقيادة الاقليم "والمهام الشكلية" في مصاريف ونثريات ومهام شخصية ،،
- 8 –
الخلاصة : لكل ميدان استراتيجية خاصة به، وتتفق مع طبيعته،، الإستراتيجية الصحيحة هي التي تتضمن تأخير العمليات الى الوقت الذي يسمح فيه الإنهيار المعنوي للخصم للضربة المميتة بأن تكون سهلة وممكنة . والطبيعة تؤكد أن التنظيم مسؤول عن النهوض بالمجتمع، ومواجهة عناصر التخلف والتطرف ، فإن نشاطاً كهذا يحتاج إلى استراتيجية مركزة،طبيعية وصحيحة بنشاط مستمر تستعمل خلاله كافة الوسائل في آن واحد، ، مقترن بالصبر أشبه ما يكون بالهجوم في ميدان القتال . وبالرغم من كل أشكال الضعف التي تعتري تنظيم حركة "فتح" ومؤسسات منظمة التحرير إلا أن أبناء المخيمات ما زالت تراهن على حركة التاريخ "فتح" التي تتحمل المسؤولية الكبرى، والمؤتمنة على المشروع الوطني الفلسطيني . واليوم لا يجوز للتنظيم أن يستمر بالعيش في الماضي والذكريات، ولا يجوز تبرئة قيادة فتح وابنائها في لبنان من مسؤولية استقرار المخيمات، بالتهرب من خلال الحديث عن المؤامرات والتجاذبات اللبنانية ..الخ وعليه نتحمل المسؤولية في أستنهاض أطرنا التنظيمية ومؤسسات منظمة التحرير.لأن ما يعيق عملية الاستنهاض ليست الشروط الموضوعية بل الشرط الذاتي الذي يتطلب توافر الإرادة عند قيادة التنظيم وأبنائة بتحمل مسؤولية استحقاق أستنهاض الهيئات التنظيمية، وتجديد شبابها ، وما زال في الإمكان القيام بذلك وتدارك الأمر قبل أن تستنزف رصيدها. فالوضع الحالي لمخيم عين الحلوة هو ناتج مجموعة من الأخطاء وسوء التقدير، سواء في الفعل أو عدم الفعل .والنجاح في تقدير الموقف في المخيمات يرتبط بعاملين:
الأول : اعادة النظر بالعملية التنظيمية ، ونجاح أي مجهود سياسي وعسكري، لن يكون له ادنى نجاح دون استناده الى جهد ذاتي يعتمد على القوة الداخلية، وفي مقدمتها جهد التنظيم ، والأستعداد الدائم لقوات الامن الوطني للذود عن مخيماتة والحفاظ على ابنائة.
العامل الثاني :فهو يستند الى الأول من خلال النهوض بحركة التنظيم كقوة جماهيرية، لان البصيرة تدرك أن الميدان العسكري لا يخلو من ضرورة التنظيم،هو مرتكزة الأساس وقدرته على توظيف كافة المعطيات الميدانية وصياغتها ضمن أستراتيجية الفعل المنظم بميادينة : الادارية،، التنظيمية ،،الجماهيرية والتعبوية ، الامنية والاستخباراتية .بعملية اعادة ترتيب الوضع التنظيمي والعسكري. وأفاء موضوع : الادارة ، التعبئة ، وحشد القدرات، القوة المجتمعية، واللجان الشعبية والمؤسسات حقها أكثر ما يمكن وهذا ينطلب :
اولا،، خريطة تنظيمية تحدد مسؤوليات وصلاحيات (المرجعيات) السفارة ،قيادة الساحة،الاقليم ،الامن الوطني، اللجان الشعبية والقوة الامنية، في كونها بوصلة الأمان ومركزتحديد المهام، ليسهل الوصول الى موضع الخلل ويتجنب القصور، ويطور الأداء .
= قيادة إدارية لملائمة الاوضاع التنظيمية بتحسين وتطوير الأساليب لتحقق زيادة الفعالية والانضباط
= استخدام مبادئ اداريه تنظيميه لتوفر بيانات على درجة من الدقة والشمول للاعتماد عليها في التخطيط ، التواصل ، الاعلام ، التوجيه . والخصائص الاجتماعيه والاقتصاديه والثقافيه والصحية والتربوية والخدمات الأمنية والاستخباراتية الخ
= ترشيد موازنة الشاحة اللبنانية،، الموازنات الشخصية لاعضاء قيادة الساحة، والاقليم و المهام الشكلية = تعزيز ونقل مهام اللجان الشعبية والقوة المجتمعية "الامنية" الى مستوى مهني للتدخل في برامج حماية مجتمع المخيم .
ثانيا ،، اعادة النظر في تشكيلات قوات الأمن الوطني، بدمج الكتائب والوحدات العسكرية واعادة تشكيلها
-9 –
· خريطة توزع مراكزالقوى في مخيم عين الحلوة :
= عصبة الانصار : تعتبر عصبة الانصار من اهم القوى الاسلامية في مخيم عين الحلوة، واكثرها تنظيما وانتشارا لناحية العدد والمناصرين، ويعدون نحو 00 عضوا،،، خاضت العصبة معارك طاحنة مع “فتح” في المخيم الى ان ثبتت اقدامها ووجودها، وسيطرت بشكل كامل على تعمير الطوارئ، الخارج عن حدود المخيم، اضافة الى جامع الصفصاف وحي منزل ابو محجن في طيطبا ، الذيب. داخل المخيم و حاليا اندمجت عصبة الانصار في النسيج الاجتماعي والسياسي للاجئين، وانخرطت في هموم المخيمات الانمائية والمعيشية . واصبحت اكثر اعتدالا وابتعدت عن العنف ، حتى انها باتت عضوا فاعلا ومشاركا في كل الاطر الفلسطينية وفي لجنة المتابعة
= الحركة الاسلامية المجاهدة :يتولى رئاستها الشيخ جمال خطاب وتعتبرالحركة معتدلةهادئة لا تحبذ العنف، وانصارها يعملون في الحقل الاجتماعي والانساني،مثال روضة للاطفال ومركز تربوي اسلامي ، ودار للزكاة لتوزيع المساعدات الاجتماعية على العوائل المحتاجة والارامل. ولها تنظيم نسائي ومنظمة طلابية. تشارك ايضا في كل انشطة المخيم ولجنة المتابعة. ويعدون نحو 00عضوا .
= جند الشام : أنشق جماعة جند الشام عن عصبة الانصار بعد اتهامها بالمهادنة والتخلي عن النهج السلفي المتشدد ،،، وخاضت معارك مع حركة“فتح” في المخيم،والتي انتهت بسيطرة "فتح" على منزل نائب امير الجند عماد ياسين في حي صفوري، وباستقالة اميرها ابو يوسف الشرقية وانفراط عقدها كتنظيم ولجوء بعض قيادتها مع مجموعة من العناصر الى حي الطوارئ، ومن ثم الى منطقة السكة ،وبعد تعدد معارك هذا التنظيم مع حركة "فتح" والجيش اللبناني، اعلن عن حل التنظيم واعلنت عصبة الانصار انهم باتوا في عهدتها. وحاليا يعتير تنظيم جند الشام »متفرقا« وله اكثر من »امير« ويبلغ تعداده ما بين 00..شخصا
= فتح الاسلام : ، بعد خروج فتح الاسلام من مخيم نهر البارد، وصلت مجموعات من هذا التنظيم على شكل افراد الى مخيم عين الحلوة مناطق تواجد جند الشام، في منطقة تعمير عين الحلوة التحتاني والبعض من افراد هذا التنظيم اقام في مخيم الطوارئ على شكل افراد وليس كمجموعات، اضافة الى بيوت داخل المخيم وهوالاكثر تشددا والاكثر اثارة ولا يوجد رقم محدد لعدد عناصر هذا التنظيم الذي يتمتع بسرية مطلقة، يصل عددهم 00 عنصر، ومعظمهم من المخيم وبينهم من جنسيات عربية .
المجموعات السلفية : وتتوزع الجماعات السلفية التكفيرية على 3 مناطق رئيسية هي:
- حي الصفصاف الذي يقوده - اسامة الشهابي،
- حي الطيري ويقوده- بلال بدر
- حي حطين
- وحي الطوارئ ويقوده - هيثم الشعبي.
10
· خريطة تقاسم الاحياء بين مختلف القوى في المخيم -آب 2015 -
مربعات رئيسية تسيطر عليها "المجاميع" :
رقم A - منطقة عرب زبيد ويسيطر عليها أسامة الشهابي .
رقم -B منطقة الطيري، يسطر عليها بلال بدر .
رقم - C حي الطوارئ ويقوده هيثم الشعبي. منطقة خارج الحدود الرسمية للمخيم .
رقم 7 - حي حطين على طرف المخيم الجهة الجنوبية
· مربعات مسيطر علية من حركة فتح
رقم 1 = منطقة البركسات تسيطر عليها حركة فتح وفيها مقر لقيادة الأمن الوطني الفلسطيني ..
رقم 2 = منطقة طيطبا وفيها مقر المقدسي في الحي الفوقاني حيث دارت في الآونة الاخيرة بعض الاشتباكات وسيطرت القوى الامنية الفلسطينية على مقر المقدسي وغادرته لاحقا
رقم 3 = جبل الحليب تسيطر حركة فتح ، وفيها ايضا معسكر لاشبال حركة فتح
رقم 4 = منطقة واسعة ايضا يسيطر عليها العميد محمود عيسى اللينو، وفيها مراكز كتيبة لحركة لقوات الامن الوطني ، وتواجد للجبهة الديموقراطية، والجبهة الشعبية ايضا .
رقم 5 = منطقة بستان القدس وتسيطر عليها حركة فتح، وفيها مركز للجبهة الشعبية
رقم 6= منطقة واسعة تسيطر عليها حركة فتح بامرة اللواء منير المقدح وبعض الاسلاميين، وفيها مركز لحركة اسلامية مجاهدة ...
رقم 9 = منطقة تسيطر عليها حركة "فتح"
· مربعات متداخلة من فتح وفصائل واسلامين ...
رقم 8 - منطقة صغيرة يسيطر عليها ايضا الاسلاميين من فتح الاسلام وجند الشام
رقم 10- منطقة واسعة على اطراف المخيم تسيطر عليها حركة فتح وعصبة الانصار،
رقم 11 – منطقة السكة، تسيطر عليها حركة فتح لجهة الملعب ولها مركز فيها، والمنطقة المتبقية منها يسيطر عليها الجيش الشعبي لحركة فتح وتمتد نحو مناطق سيطرة جند الشام، وفيها مقر كبير للقوة الامنية المشتركة الفلسطينية
9-11/ /2015
غازي الكيلاني
إرسال تعليق