ArabicEnglishFrenchGermanItalianRussianSpanish

gh531

نقطة ضوء

آخر الأخبار

نقطة ضوء
random
جاري التحميل ...

العمل الشعبي رسالة وطنية

 


  العمل الشعبي رسالة وطنية
                                  
     اللجان الشعبية الفلسطينية
                 مخيمات صور            
اللجان الشعبية 
      يرجع تشكيل اللجان الشعبية إلى اتفاق القاهرة الموقع بين م. ت. ف والدولة اللبنانية عام 1969. حيث نص هذا الإتفاق في بنده الثاني على "إنشاء لجان محلية من الفلسطينيين في المخيمات لرعاية مصالح الفلسطينيين المقيمين فيها، وذلك بالتعاون مع السلطات المحلية وضمن نطاق السيادة اللبنانية".  ورغم الغاء مجلس النواب اللبناني في جلسة 21 / 5 /1997 اتفاق القاهرة ومن طرف واحد ،الا ان السلطات اللبنانيه ما زالت تتعامل مع الكفاح المسلح واللجان الشعبيه داخل المخيمات، بصفتها الجهه الرسميه للاجئين الفلسطينين في لبنان ، وان كان ضمن اطر ضيقه.
  -.تقر اللجنة الشعبية بوحدانية منظمة التحرير الفلسطينية ، وتمثيلها للشعب الفلسطيني  اينما وجد . وتعمل وفق قرارات ، وتوجهات القيادة السياسية  للمنظمة، وعلاقتهما علاقة عضوية تنظيمية  باعتبار المنظمة هي مرجعية اللجان الشعبية ، هي اطار وطني جامع وحاجة ملحة لسكان المخيمات  ،بمثابه بلدية تعمل لتحسين الظرف المعيشي والاجتماعي ،تقدم  خدمات وتعالج مشاكل وعلى الرغم أن عمل اللجان الشعبية ذو طابع اجتماعي خدماتي،  إلا أن وجودها له طابع " سياسي "عام، فهي ترمز إلى شعب لاجئ يدير أمره بنفسه ويعبئ طاقاتة في لمواجهة عدو مغتصب لارضة .
 إذن هي لجان محلية، هدفها رعاية مصالح اللاجئين في المخيمات ، ضمن نطاق عملها الجغرافي.           لعبت اللجان الشعبية والمنظمات الاهلية الفلسطينية، وعلى مدار 35 عاما ادواراً مختلفة ومتباينةانسجمت مع الظروف والاوضاع السياسية والاقتصادية التي مر بها االلاجئ  الفلسطيني، ابتداءاً بفترة 1969 ، ومروراً بعام 1982 اثناء الاحتلال الاسرائلي للبنان،    وانتهاءاً بحرب المخيمات ، وما رافقها من استقرار امني واجتماعي طوال (20) عاما شكلت مرحلة جديدة ، ادت الى بلورة مضامين ومفاهيم وادوار جديدة للعمل الاهلي.
  اللجان الشعبية في المخيمات حاجة فلسطينية ملحة، تدعو إليها ظروف مختلفة
-       لجان شعبية متماسكة يسهّل تعامل والأنروا مما يحقق المزيد من الخدمات للاجئين
     -  وجود لجان شعبية ينظم عمل الجمعيات والأندية والروابط  يحقق المزيد من المصالح، وتعمل     على رسم  سياسات عامة لها تحقق الخير والرفاه لأبناء شعبنا في المخيمات .
     -   لجان شعبية قوية ومتفاعلة، تحقق أهداف ومصالح اللاجئين .
    -  لجان شعبية متماسكة تخدم مصالح السلطة اللبناني
     *  نقاط القوة
أثبتت  اللجان الشعبية إلى درجة مقبولة وفي حدود الصلاحيات المتاحة لها، قدرتها على العمل المثمر و المشاركة البنّاءة في تطوير الخدمات في المخيمات ، وعلى الأخذ بمتطلبات اللاجئين،  و مراقبة خدمات الانروا المقدمة ، والاستجابة السريعة لاحتياجات واولويات مجتمع االمخيم ،  والذي اكسبها ثقة اللاجئين بها القدرة على عدم التاثر، مع التغيرات السياسية الفلسطينية ، كما أنه لاشك أن هذه اللجان قد ضمت بين صفوفها عدداً كبيراً من الرجال المؤهلين ، سواء من ممثلين الفصائل أم المستقلين، وأن هؤلاء الأعضاء قد ازدادوا خبرة وتجربة وتفهماً لقضايا مخيمهم ، مما يجعلهم مؤهلين لدور أكبر اذ ما توافرة صلاحيات أوسع .
-. اثبتت اللجان الشعبية ، والمنظمات الاهلية الفلسطينية انخراطها الفعلي في النضال الوطني الفلسطيني بشكل عام ، قد اكسبها ثقة واحترام جمهور المخيم ومكنها من تطوير دورها على صعيد  العلاقة الاجتماعية .
-. ساهمت العلاقات الممتازة للجان مع المنظمات الاهلية الفلسطينية واللبنانية في خدمة اهداف النضال الوطني وتعزيز التضامن الداخلي .
  مهام اللجنة الشعبية
-         المساهمة في تفعيل وحشد الطاقة الجماهيرية لدعم منظمة التحرير الفلسطينية
-    المطالبة بتنفيذ القرار 194 الصادرعن الجمعية العامه للامم المتحدة .بحق العودة الى الديار والممتلكات التي هجر منها الشعب الفلسطيني عام 1948 وهو اقرارمن اللاجئين برفض كل اشكال ومؤامرات التوطين والتهجير.
-         العمل على تربية جيل واعي ومتفهم لقضيته وحقوقه كلاجئ
-         العمل مع مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية في الجوانب المتعلقه بتطوير الخدمات داخل المخيم.
-         العمل مع الانروا  لرفع مستوى الخدمات المقدمه  / الطبيه ، التعليمية ، الاجتماعية ...
-         تحسس وادراك هموم ابناء المخيم اليومية ، ورفعها للقيادة السياسية والمؤسسات الرسمية
-         العمل على تربيه مجموعات تطوعية مختلطة في حماية النظام العام ، التدخل لحل النزاعات الداخلبة
-         توجية المجتمع المحلي وارشادة في حل مشاكلة ذاتيا ، مثل المياة والكهرباء ، المساهمه في تنميه المجتمع المحلي
-         التدخل لدى الجهات المعنيه لمساعدة الطلبة على التحصيل العلمي

تشكيل اللجنة الشعبية
-         ممثلين عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية
-         فاعليات اجتماعية
-         اصحاب تخصص وكفاءات.
الهيكلية الداخلية للجان الشعبية
- أمين السر
- المقرر
- اللجنة المالية والاعلامية
- اللجنة الصحةتقوم بمراقبة الأوضاع الصحية،
- لجنة الخدمات العامة : مراقبة مشاكل الكهرباء والمياة والطرق. السكن  .
-  اللجنة التربية : تهتم بالأمور التربوية
- منسق المؤسسات والأجتماعية الأهلية: تشبيك أدوار المؤسسات والجمعيات القائمة  ضمن نطاق المخيم لتامين تكامل أدوارها لخدمة االلاجئين ،
                 المفرغون
تختلف اللجان في تقييم واقع جهازها البشري من حيث العدد والكفاءة ، والحاجة الى اداريين  وتحديث الملاك. فبعضها يعتقد أن عدد المفرغين كافا للقيام بمهام اللجنة الأساسية. البعض الآخر لديه نقص في المفرغين ويعتقدون أن هذا عائقاً أساسيا امام عمل اللجنة . مثالا اللجنة الشعبية في تجمع الشبريحا ، تفتقد الى مفرغين باستثناء امين سر اللجنة ،والتي يقع عليها اعباء خدمات ل 220 عائلة في التجمع ، من رفع النفايات وعامل للمياة وتامين  وصيانة مولد الكهرباء ، شبكة الصرف الصحي /وهنالك  بعض اللجان تعتمد على المتطوعين من لجان الاحياء ، والتعاون مع مؤسسات مجتمع المخيم لسد النقص في التخصص والادارة .
               -  اهداف اللجان
 -   وحدة الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات كمقدمة لتحقيق الاهداف الوطنية العليا لشعبنا
واستنهاض كافة الطاقات الكامنة في الشعب الفلسطيني ، وتعزيز الوعي الوطني .
  -
الحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها كممثلاً شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني والمعترف بها دولياً .
-           الصمود في وجه هجمات تدمير البنية الاجتماعية للاجئين في مخيمات الشتات وإفشال مشاريع النوطين والتهجير
-         صيانة منجزات الشعب الفلسطيني وحمايتها ، مكافحة كافة الظواهر السلبية والفساد في المجتمع الفلسطيني
-         تلبية احتياجات الفئات المحرومة والفقيرة في المخيمات
         التوجهات
المساهمة في المسيرة الفلسطينية المظفرة بفعالية عالية نحو التحرر والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
*
المساهمة النشطة في بناء المجتمع المدني الفلسطيني .
حماية حقوق اللاجئين  بما فيها حقهم في العودة
العمل الجاد على تعزيز صمودشعبنا ووحدتة الوطنية الشاملة
العمل على دعم وتشجيع المبادرات والبرامج االهادفة للصمود ونهضة المجتمع دون تمييز وخاصة في مجالات الخدمات الصحية والتعليمية والعمل المؤسساتي المنظم
                       علاقة اللجان بالمرجعيات
               الدولة اللبنانية:
خضع المخيمات الفلسطينية في لبنان،  لقانون الاحكام العرفية التي إمتدت من عام 1959 حتى عام 1969 ، الذي، بموجبه تعرض إلى إجراءات في غاية الظلم و القسوة و القهر، من المكتب الثاني.
عتبر الدولة اللبنانية، انها غير مسؤولة عن ما تحتاجه المخيمات، وان ذلك من مسؤولية الانروا كهيئة دولية مسؤولة عن رعاية وتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينين حسب قرار الامم المتحدة 302 لعام 1949.
-         يتبع اللاجئين في المخيمات امنيا لمخفر الدرك ( مخفر المخيمات ) ومجموعة امن مفرزة من مخابرات الجيش.
-            عدم وجود هيئة مخولة من السلطات الرسمية اللبنانية متابعة شؤون اللاجئين الفلسطينيين في لبنان .   
   قوانين مجحفة بحق اللاجئين الفلسطينين في لبنان، جعل حياة ووضع اللاجئين الفلسطيني في وضع انساني في غاية القسوة ، وخاصة عدم الاعتراف بالتجمعات السكنية الاضطرارية للاجئين ومنع اعتراف الاونروا بها
 تعتبرت التشريعات اللبنانية الفلسطيني اجنبياً مثل بقية الاجانب الموجودين على الارض اللبناني وقد صدر عن وزير الداخلية اللبناني القرار رقم 319 تاريخ 2 آب 1962، والذي نص في مادته الاولى "على  الرعايا غير اللبنانيين الموجودين حالياً في لبنان أن يصححوا اوضاعهم من حيث الاقامة وأن يدخلوا في احد الفئات الخمس التالية..." وقد ادخلت هذه المادة الفلسطينيين في الفئة الثالثة التي نصت على تعداد أفرادها بوصفهم "اجانب لا يحملون الوثائق من بلدانهم الاصلية، ويقيمون في لبنان بموجب بطاقات إقامة صادرة عن مديرية الأمن العام، أو بطاقات هوية صادرة عن المديرية العامة لإدارة شؤون اللاجئين في لبنان".  وفي محاولة لتصحيح هذا الوضع، تم تضمين "اتفاق القاهرة" الذي تم توقعيه بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة اللبنانية تحت رعاية جامعة الدول العربية بتاريخ 3 تشرين الثاني 1969، نص يمنح ويضمن حق الاقامة والتنقل وكذلك العمل للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وقد بقي هذا النص بدون تفعيل تشريعي وعملي وبدون اصدار تشريعات تنفيذية، حتى تم إلغاء ذلك الاتفاق من قبل البرلمان اللبناني ومن طرف واحد في ربيع عام 1987.
قاد هذا الوضع، إلى أن اصبح اللاجئون الفلسطينيون في لبنان، ينقسمون إلى ثلاث فئات وهي :
-         المسجلون لدى الاونروا في لبنان، تصدر لهم وثيقة سفر صالحة لسنة واحدة، قابلة للتجديد ثلاث مرات.
-         غير المسجلين لدى الاونروا، لكنهم سجلوا سنة لجوئهم إلى لبنان لدى اتحاد جمعيات الصليب الاحمر، وتصدر لهم وثيقة سفر صالحة لمدة سنة، قابلة للتجديد ثلاث مرات. وتتميز هذه الوثيقة باحتوائها على ختم خاص يحمل عبارة "صالح للعودة."
-         غير المسجلين بتاتاً، وتصدر لهم وثيقة صالحة لثلاثة أشهر ممهورة بختم عليه عبارة "غير صالح للعودة".
                               الانروا
الصلاحيات المعطاة من الجمعية العامة للامم المتحدة ، لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين بعدد من المهمات نيابة عن المجتمع الدولي ، لتقوم بمهام نوعية ذات طابع حكومي . للاهتمام بأوضاع اللاجئين وتقديم الخدمات الضرورية لهم في مجالات الإغاثة، الصحة، التعليم، الشؤون الاجتماعية والعمل، وذلك حتى تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 الذي يطالب إسرائيل بعودة اللاجئين إلى الأماكن التي غادروها ومن الضروري مواصلة المساعدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين، لمنع حالات المجاعة والعوز بينهم، ولتعزيز ظروف الهدوء والاستقرار ..." وكُلفت الأونروا "بالتشاور مع حكومات الشرق الأدنى بشأن التدابير التي ينبغي لهم اتخاذها، استعداداً للوقت الذي تتوقف فيه المساعدة الدولية لمشاريع الإغاثة والتشغيل." ووضعت الأونروا تعريفاً عملياً للاجئ، يلبي حاجاتها الإجرائية. ولم يقصد بالتعريف أن يكون شاملاً وكاملاً بالمعنى السياسي، بل أن يحدد الأهلية لخدمات الوكالة . وتقسّم الأونروا الفلسطينيين إلى أربع فئات هي:
اللاجئون الفلسطينيون العاديون وتضم  فئة الحالات المتعسرة (الشؤون).
       اللاجئون المسجلون في الإحصاء الأول (NR).
       اللاجئون النازحون عام 1967.
وتستفيد الفئتان الأولى والثانية من الخدمات المقلصة لـ"الأونروا".
أما الثانية فقد حُرمت من هذه الخدمات بقرار صادر عن رئاسة "الأونروا" في لبنان عام 1996، وأعيد التأكيد عليه في العشرين من شهر آب 2002، وقضى ذلك القرار بوقف معاينة هذه الفئة وعدم استقبالها في عيادات "الأونروا"..
 بالرغم من أن الانروا تقدم خدمات كثيرة في مجالات الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية وكونها الشاهد الدولي على قضية اللاجئين الفلسطينيين، إلا أنها تعاني من ثغرات كثيرة وأهمها تقليص الخدمات وتراجعها، وهذا يتطلب:  العمل لتحسين أداء الانروا بزيادة خدماتها على وجه السرعة لتتناسب والازدياد المطرد في أعداد اللاجئين
خدماتيا تتولى الانروا تقديم الخدمات :
-         الصحية
-         التربوية
-         الاغاثة ،الاعانات 
-         المساعدة اثناء الحوادث الطارئة
-         السكن
وهنالك عدة اسباب وراء النقص في الخدمات :
ارتفاع الحاجات الفلسطينية امام تراجع الخدمات، او عدم تناسبها مع الحاجات
.      تراكم المعاناة الفلسطينية ( زيادة سكان، ضيق المساحة الجغرافية للمخيمات، غياب فرص العمل، القانون اللبناني المجحف بحق اللاجئين في لبنان...)
التزام الانروا بنظام بيروقراطي شديد، وعملها ضمن موازنة تقول انها لا يمكن ان تتجاوز بنودها

                            منظمة التحرير الفلسطينية

 هي العنوان الذي يحمي الفلسطينيين في لبنان، ويصوب العلاقة مع الدولة اللبنانية رسميا وشعبيا,
فهناك نضال طويل عبر عشرات السنين قادته منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.

                                 علاقة اللجان بمؤسسات مجتمع المخيم
"الجمعيات والمؤسسات الاهلية الفلسطينية تشكل اليوم  رديفا اســاســيــا ومــكــمــلا لــعــمــل الــلــجــان الشعبية وليس بديلا عنها  ، والفارق ان "اللجان" عبارة عن ائتلاف وتمثيل فصائلي وحزبي، بينما "الجمعيات" في واقــع الحال اكثر استقلالية، حيث انها لا تسيطر عليها وجوه حزبية او فصائلية على الرغم من وجود قيادات وافــراد ينتمون الى تــيــارات سياسية وفصائلية في هيئاتها الادارية والقيادية، ولكن العامل الديمقراطي المتمثل في عقد جمعيات عمومية وانتخابات لهيئاتها يحد وبشكل كبير من النفوذ الحزبي فيها. ويؤكد "ان الجمعيات الأهلية تتسم علاقتها بــالــدور المكمل للجان في خدمة اللاجئين، لا يوجد اي تعارض في مهامهما، مجالات الــعــمــل متشابهة فــي كثير من القضايا، وما يميزها انها تخدم ابناﺀ المخيمات على طريق تنفيذ برامج تنمية قدرات المجتمع النوعية من خلال التنمية المستدامة للشرائح الشابة في المجتمع وتأمين الحماية والتمكين للشرائح المهمشة"، مشيرا الى ان معظم هذه الجمعيات تتلقى دعما محليا او عربيا او دوليا عــن طــريــق أفـــراد أو مــؤســســات أو مساعدات وتمويل من المغتربين الفلسطينيين او العرب أحيانا.  "  م . عصام الحلبي
تعتبر مؤسسات المجتمع المدني من أهم روافد المجتمع الفلسطيني بحيث شكلت داعمًا رئيسيًا لأفراده خصوصًا مع غياب وتراجع الخدمات التي تقدم للفلسطينيين في لبنان، وعليه فإن زيادة عدد المؤسسات الأهلية وتطوير عملها أصبح ضرورة لتطوير وتنمية المخيم الفلسطيني ومجتمعه.
لا بد من:
                                    
- إنشاء هيئة تنسيق بين اللجنة الشعبية  ومؤسسات مجتمع المخيم والاندية الرياضية  بهدف تحسين الأداء وتكامله. وتعزيز نهج التعاون  
- التأكيد على ضرورة تمسك مؤسسات المجتمع المدني بإبراز الشخصية الوطنية الفلسطينية
تنظيم علاقة دائمة بين مؤسسات مجتمع المخيم والانروا بما يساعد في معالجة الثغرات القائمة
المشاركة الاهلية
قد يطرح السؤال "لماذا المشاركة ؟ الاهلية طالما هناك تعينات للجان الشعبية ؟"
اولاً، ان المشاركة تؤمن التواصل بين اللجنة الشعبية واللاجئين.لان لو تم انتخاب لجنة شعبية، لا يلبث ان تنفصل عن ابناء المخيم ، اذا لم يكن هناك آلية مستمرة وتشاور مستمر ويصبح لها توجه وتفكير منفصلين ،عن هموم اللاجئين. المشاركة هي نوع من "الاستفتاء الدائم" اللاجئين لتصحيح المسار او لتحديد الاولويات وتوجيه العمل الشعبي.
 ثانياً، ان المشاركة الاهلية تعزز المبادئ التي توجه اللجنة الشعبية ومنها توطيد الروابط الاجتماعية وتفعيل العمل الديمقراطي
 ثالثاً: إن اللاجئ هو طرف في آلية العمل للجنة وبالتالي فان تجاوبه ومشاركته وتفاعله مع القرارات والبرامج المحلية هي ضرورية لانجاح العمل الاهلي. وكما يقول احد امناء سر اللجان ان "عمل اللجان هو عقد شراكة بين اللجنة واللاجئ فاذا اخلّ أي طرف بواجباته لا ينجح العمل".
               تحديد المشاركة الاهلية
يتجلى دور اللاجئين في عمل اللجنة من جهة، من خلال المشاركة في صنع القرارات و بلورة اولويات العمل وطرح الملاحظات والانتقادات والمطالب. ومن جهة ثانية، يساهم اللاجئ في انجاح العمل الخدماتي من خلال تجاوبه مع والتزامه بتوجهات اللجنة. في هذا القسم نحاول تسليط الضوء على هذين الوجهين للعلاقة مع اللاجئين وهما المشاركة والتجاوب وذلك من خلال إلقاء الضوء على آليات التواصل والمشاركة الكفيلة  بارساء الثقة بين سلطة اللجنة واللاجئين التي تؤدي بدورها الى تجاوب والتزام اللاجئ بقرارات وتوجهات اللجنة .
            مواقف من المشاركة والتواصل
برز توجهان يتعلقان بالتواصل مع اللاجئين وإشراكهم في عملية إتخاذ القرار . التوجه الاول يحذر من مخاطر الانفتاح، ومنها احتمال زيادة مطالب اللاجئين التي قد تفوق قدرات اعضاء اللجنة وامكانياتها. فالخوف من الانفتاح على اللاجئين ليس بالضرورة نتيجة نظرة دونية بل نتيجة خوف من اللجنة الشعبية بانها لن يستطيع تلبية كل المطالب. او الردود واعطاء اجوبة على استفسارات اللاجئين .
 اما التوجه الثاني فيقول ان التواصل بين اللجنة واللاجئين قد يؤدي الى تفهم الاجئين لحدود الواجب الذي تفرضة مسؤولية اللجنة والحقوق المفروضة على اللاجئ .
                   آليات المشاركة والتواصل
تتعدد الآليات التي تعتمدها اللجان للتواصل مع اللاجئين:
  ·       لجان الاحياء وهي الأكثر اعتماداً من قبل اللجان، وهي تتضمن كثيرا اشخاصاً من خارج اللجنة الشعبية.
  ·       اجتماعات مع اهالي المخيم. تقوم بعض اللجان بتقسيم المجتمع الى قواطع حيث تعقد اجتماعات مع كل منطقة على حدة ( مثلاً، لجان الكهرباء، لجان الاهل للمدارس...) هذا بالإضافة إلى  اجتماعات مع الجمعيات الاهلية الموجودة ضمن نطاق المخيم.
  ·       تكليف الاعضاء بمسؤولية الأحياء
  ·       الاعتماد على فاعليات اجتماعية واعضاء في التنظيمات  لمعرفة آراء اللاجئين
  ·       المراجعات اليومية في مقر اللجنة الشعبية
  ·       توزيع استمارات لمعرفة آراء الناس في مشاريع معينة
  ·       لقاءات في مناسبات عامة
  ·       زيارات شخصية وكبار سن
 ·       وسائل اعلامية واعلانية. عبر الستلايت ، نشرات او بيان للجنة تطلع اللاجئين من خلالها على انجازات اللجنة.
                  تجاوب اللاجئين
تشكو بعض اللجان من غياب الثقة بين ابناء المخيم واللجنة ويتجلى غياب الثقة ، في عدم تجاوب اللاجئين مع توجهات اللجنة. ففي احدى المخيمات او التجمعات، يرفض اللاجئ التقيد بقرار اللجنة الذي قرر جباية شهرية  بمبلغ  لدفع بدل جمع نفايات  او اصلاح عطل كهرباء. ويمتنع من المساهمة في بعض الاحيان عن التعاون مع اللجنة في مسائل تغطية بدل نفقات المازوت لمحطات المياة . وفي احيان أخرى، يرفض اللاجئين المساهمة في خدمة عامة وذلك لانهم يعتبرون "ان قسماً منها سيسرق والقسم الثاني لن ينفق بشكل سليم" كما يقول احد رؤساء اللجان. وهناك من يقول ان اللاجئ يريد كل شيء من المنظمة والفصائل في الوقت الذي لا تعنيه اللجنة اطلاقاً ولا يتعامل معها كمسؤولة تعمل لمصلحته،  تكثر الامثلة التي يذكرها امناء السر، والقيمين للدلالة على المصاعب التي يواجهونها مع اللاجئين. وقد تتعدد ايضاً الاسباب التي يوردونها لتفسير عدم التجاوب الا ان اهمها تعوّد اللاجئين على غياب السلطة، وعدم اعتيادهم على تطبيق القانون. ومن اهم الاسباب وكما ورد اعلاه عدم ثقة الناس بان اللجنة ستنتج شيئاً. لذلك، يؤكد البعض ان ثقة اللاجئين تعود عندما يبدأون بلمس انجازات اللجنة. الا ان أجدى وسيلة لاعادة الثقة بين اللاجئين واللجان تكون في خلق اقنية للتواصل بين الطرفين وانشاء آليات مشاركة منتظمة ودورية.

                                 تجارب بعض االلجان في اشراك اللاجئين
   اللجنة الشعبيةمخيم برج الشمالي 
         عدد اعضاء اللجنة 14 عضو
           امين السر /غازي الكيلاني
 الموازنة الشهرية : 100 دولار بدل مصاريف امين السر بنزين  ،تلفون ، مناسبات
   300 الف ليرة لبنانية مصاريف اللجنة ضيافة تنقلات مطبوعات مواصلات ،اداريات
              
          تجربة مخيم برج الشمالي
 عمدت اللجنة الشعبية مخيم برج الشمالي  الى اشراك اللاجئين في المخيم ،من خلال تقسيم المخيم الى عدة أحياء حسب توزيع محولات الكهرباء ،تم تشكيل لجنة مهمتها حماية الترانسات من تداخل الكهرباء ، الجباية والصيانة وتقديم كشف الحساب الى سكان الحي بقيمة الجباية والمصاريف، وعقد لقأت موسعة بين اللجان واللجنة الشعبية وطرح المشاكل والحلول، وتم اقتراح بتركيب دجنتير لكل منزل لضبط سحب الكهرباء وقد انجز اكثر من 80% من ذلك في المخيم. و من خلال هذا النوع من التواصل إستطاعت اللجنة أن تركز على استبدال محولين   قوة 250 ك. ف الى 500و 600 ك.ف بالتعاون مع جمعية نادي الحولة ، والان بصدد استبدال محولين 2 اخرين بعد ان تم بناء وتجهيز غرفتين ، كذلك تم تغير واستبدال اكثرمن 600 مترطولي من خطوط النحاسية الى كابلات ملبسة بلاستك حفاظا على السلامة العامة ، وذلك بدعم ومساعدة المجلس البلدي لبلدة البرج الشمالي.
 - تم توزيع عدد من البيانات وعقد اكثرمن لقاء من خلال المراكز النسائية، والشبابية لترشيد استهلاك المياة والكهرباء والاقرار بالمسؤولية المشتركة كمجتمع مخيم  و الانروا عن هدر المياة في المخيم ،و تعميم اللجنة نتائج اجتماعاتها مع الانروا من خلال البيانات او المكرفون
اللجنة الشعبية مخيم الرشيدية
عدد اعضاء اللجنة (     10  ) اعضاء
امين السر /جمال سليمان ابو كامل
الموازنة الشهرية : 100 دولار بدل مصاريف امين السر
300 الف ليرة لبنانية مصاريف اللجنة ضيافة تنقلات مطبوعات مواصلات
 
تتولى اللجنة الشعبية جباية شهرية من اللاجئين في المخيم لتغطية نفقات صيانة وتطوير شبكة الكهرباء في المخيم ،والى تاريخة استطاعت  تبديل اشرطة نحاسية بكابلات ملبسة بلاستك بقيمة    ( 120000000 ) مائة وعشرون مليون ليرة لبنانية ، بناء عرفة ترانس 500 ك.ف  واستبدال ترانسات من قوة 250 الى 500 ك.ف
تتواصل اللجنة الشعبية مع مؤسسات مجتمع المخيم بشكل دوري ، ولها لقات دائمة مع السيد مدير حدمات المخيم .
                            التجمعات الفلسطينية :  
هي مخيمات الامر الواقع والتي نشأت لضيق مساحة المخيمات في منطقة صور  لا تعترف بها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان «الأونروا

 على الشكل التالي:
جل البحر: انشىء عام 1954، يقع على الشاطىء الشمالي لمدينة صور وعلى بعد اقل من كلم واحد منه. تجمع : جل البحر 75 عائلة
    اللجنة الشعبية
 عدد اعضاء اللجنة ( 8)
امين السر /وليد المرعي
الموازنة الشهرية : 100 دولار بدل مصاريف امين السر بنزين  ،تلفون ، مناسبات
  100 الف ليرة لبنانية مصاريف اللجنة تنقلات مطبوعات مواصلات
المعشوق: يقع في منتصف الطريق بين مخيم البص والبرج الشمالي وعلى بعد 2.5 كلم الى الشرق من مدينة صور
اللجنة الشعبية
عدد الاعضاء (   8)
امين السر / اياد العينين
الموازنة الشهرية : 100 دولار بدل مصاريف امين السر بنزين  ،تلفون ، مناسبات
  100 الف ليرة لبنانية مصاريف اللجنة ضيافة تنقلات مطبوعات مواصلات
مسؤولة عن تامين المياة من خلال بئر ارتوازي يغذي سكان التجمع واللجنة مسؤولة عن الصيانة وتامين المحروقات  ودفع اتعاب العامل المكلف وتتولى اللجنة مهمة تامين رفع ونقل النفايات بالتعاون مع /المساعدات الشعبية للاغاثة والنتمية . تتابع اللجنة شبكة مياة الشفا وصيانتها 
وتتولى اللجنة جباية شهرية من اللاجئين لتغطية تكالف اعمالها
شبريحا: انشىء في العام 1948 بمحاذاة الطريق الدولي بتشجيع من آل الخليل، ويبعد 5 كلم الى الشمال من مدينة صور / الشبريحا  240 عائلة
اللجنة الشعبية
عدد اعضاء (8) اعضاء
امين السر / ابوحسين معجل
الموازنة الشهرية : 100 دولار بدل مصاريف امين السر بنزين  ،تلفون ، مناسبات
100 الف ليرة لبنانية مصاريف اللجنة تنقلات مطبوعات مواصلات
مسؤولة عن تامين المياة من خلال بئر ارتوازي يغذي سكان التجمع واللجنة مسؤولة عن الصيانة وتامين المحروقات  ودفع اتعاب العامل المكلف وتتولى اللجنة مهمة تامين رفع ونقل النفايات بالتعاون مع /المساعدات الشعبية للاغاثة والنتمية . تتابع اللجنة شبكة مياة الشفا وصيانتها 
وتتولى اللجنة جباية شهرية من اللاجئين لتغطية تكالف اعمالها
القاسمية: انشىء هذا المخيم في مطلع خمسينيات القرن الماضي الى الشمال من مدينة صور وعلى بعد 14 كلم منها.مخيم القاسمية 440 عائلة
اللجنة الشعبية  (8) اعضاء
امين السر / طلال الزبن ابو اسماعيل وتتمثل معظم فصائل منظمة التحرير
الخدمات التي تقدمها اللجنة :
مسؤولة عن تامين المياة من خلال بئر ارتوازي يغذي سكان التجمع واللجنة مسؤولة عن الصيانة وتامين المحروقات  ودفع اتعاب العامل المكلف وتتولى اللجنة مهمة تامين رفع ونقل النفايات بالتعاون مع /المساعدات الشعبية للاغاثة والنتمية .
تتابع اللجنة شبكة مياة الشفا والصرف الصحي والطرق وصيانتها 
وتتولى اللجنة جباية شهرية من اللاجئين لتغطية تكالف اعمالها
تتعاون اللجنة مع نادي اطفال المستقبل واطفال العدالة التابعين للاتحاد العام للمراة الفلسطينية والتي تتنسق معها في بعض النشاطات الاجتماعية والثقافية .
يفتقر التجمع الى اي من المراكز الصحية وتغطي الانروا عيادة السيارة النقالة يومين في الاسبوع
البرغلية: انشىء خلال النصف الاول من خمسينيات القرن الماضي الى جوار قرية البرغلية الواقعة على بعد 8 كلم الى الشمال من مدينة صور وعلى بعد اقل من كلم واحد من مخيم القاسمية
كفربد (ابو الاسود): يقع الى الشمال من مدينة صور، على بعد 16 كلم منها، وعلى مقربة من الطريق الدولي، ويتألف من تجمعين متقاربين هما ابو الاسود وجمجيم.
العيتانية: يقع على بعد كيلومتر واحد الى الشمال من المخيم السابق.
الواسطة: يقع على بعد كلم واحد الى الشمال من مخيم القاسمية على مقربة من نهر الليطاني، انشىء خلال النصف الثاني لعقد خمسينيات القرن الماضي.
الواسطة – العيتانية
مسؤولة عن تامين المياة من خلال بئر ارتوازي يغذي سكان التجمع واللجنة مسؤولة عن الصيانة وتامين المحروقات  ودفع اتعاب العامل المكلف وتتولى اللجنة مهمة تامين رفع ونقل النفايات بالتعاون مع /المساعدات الشعبية للاغاثة والنتمية . تتابع اللجنة شبكة مياة الشفا وصيانتها 
وتتولى اللجنة جباية شهرية من اللاجئين لتغطية تكالف اعمالها
اللجنة الشعبية لتجمع : الواسطة – العيتانية- ابو الاسود / كفر بدا / جمجيم
عددا الاعضاء (18) عضوا
امين السر /غازي الحسين
الموازنة الشهرية : 100 دولار بدل مصاريف امين السر بنزين  ،تلفون ، مناسبات
   100 الف ليرة لبنانية مصاريف اللجنة تنقلات مطبوعات مواصلات

تتقاسم التجمعات المعاناة  نفسها و التي تعاني منها معظم التجمعات الفلسطينية  على الاراضي اللبنانية ، و لا تعترف بها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان «الأونروا»،

                                   اللجنة الشعبية مخيم البص
 الموازنة الشهرية : 100 دولار بدل مصاريف امين السر بنزين  ،تلفون ، مناسبات
300 الف ليرة لبنانية مصاريف اللجنة ضيافة تنقلات مطبوعات مواصلات
عدد الاعضاء(  8.) اعضاء  من ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية
امين السر / ابو ايهاب سالم
المفرغون :عدد من اعضاء اللجنة غير مفرغين والبعض مفرغر براتب مساعدة مما يعيق العمل بحيث يجبر الاخوة على العمل اليومي لاعالة عائلاتهم
                                 المعلومات
ان ممارسة مهام اللجنة  بشقيها الخدماتي والاجتماعي تتطلب معرفة إحصائية لواقع عمل اللجنة الديمغرافي والاجتماعي والاقتصادي. فالمعطيات الإحصائية تساعد اللجنة على اتخاذ قرارات تتناسب مع حاجات اللاجئين كما أنها تساعد في عملية التخطيط على المدى البعيد. نلاحظ أن بعض اللجان بدأت خوض تجارب في مجال المعلومات الإحصائية وإن بنسب ووسائل مختلفة. فلجنة البرج الشمالي تعاونت مع اكثر من هيئة أهلية في المخيم لتحضير ملف كامل عن المساكن التي بحاجة الى بناء وترميم  ، بالإضافة إلى جمع معلومات عن مشاكل المياة الكهرباء ، والمقيمين داخل المخيم وغير مسجلين في قيود الانروا،  بالاضافة الى مشاكل شبكات الصرف الصحي.
                         التخطيط
يلاحظ أن معظم اللجان ما زالت تعمل وتخطط على المدى القصير وذلك إما الكم الهائل من المهام والمسؤوليات الملقى على عاتقها ، او لغيا ب لجان تخصصية .

                التحديات والمعوقات التي تواجة عمل اللجنة الشعبية  

-  غياب قانون ينظم العلاقة بين سكان المخيم في ما بينهم ويحافظ على الحق العام
-  ضعف التنسيق بين اللجان الشعبية في المنطقة لمواجهة تراجع وتقليص خدمات الانروا
-  المشاكل والمصاعب القانونية والامنية التي تواجة اللجنة الشعبية مع مؤسسات الدولة اللبنانية
- تراكم المصاعب والمشاكل الداخلية ، من زيادة عدد سكان المخيم ، البطاله  ، ضيق مساحة المخيم ، والقوانين المجحفة بحق الفلسطينين بانسبة للعمل
-  عدم وجود دخل مالي محدد للجنة الشعبية ونقص شديد في موازنتها
-  زيادة الحاجات اليومية لسكان المخيم  امام تراجع الخدمات المقدمة داخل المخيم
-  غياب التنسيق والتواصل السليم بين اللجنة الشعبية والانروا
-  عدم وجود مرجعية سياسية عليا قوية على مستوى الساحة اللبنانية للجان الشعبية

                         الأوليات المطلوبة من اللجان الشعبية:
- تعتبر مسألة حفظ الأمن الاجتماعي داخل المخيمات ذات أهمية بالغة .
-العمل على رفع الحصار والتضيق عن المخيمات.
- تفعيل ا لبناء المؤسساتي على مستوى المخيم  عبر تمكين االلجنة الشعبية "البلدية " المحلية وبناء قدراتها من   اجل تأدية دورا رياديا في تحسين وتطوير عمل الجمعيات والمؤسسات الاهلية والشبابية 
    -  اعداد برامج لتعزيز الامل لدى اللاجئين الفلسطينين ، لمواجهة التحديات والضغط الذي يعيشة المجتمع الفلسطيني.
-    دعم هيئات المجتمع المدني والمؤسسات الثقافية والصحية ،الانشطة النسائية والشباب
-    ترسيخ وتقريب وجهات النظر المتعددة في مجتمع المخيم عبر إقامة الندوات المحاضرات وتنظيم حملات توعية تهدف إلى حماية العائلة بكل أفرادها والعمل على تنمية فئات الشباب ثقافياً ومهنياً ، ونشر التوعية الاجتماعية والصحية وتعزيز الوعي الديمقراطي   
-أعتماد مبدأ المشاركة في الحياة العامة كحق من حقوق الجميع، حتى في اضيق اطره. وعليه فالمطلوب دعوة كافة الهيئات والمؤسسات والاندية والاتحادات.. لاخذ دورهم في عمل مشترك مسؤول ينفع   مجتمع المخيم
- وهناك أولويات أخرى مثل القيام بمشاريع تنموية، ومعالجة مشكلة الكهرباء.المياة رفع النفايات "في التجمعات "  المشاكل الناتجة عن الظروف الإقتصادية والنفسية لمجتمع اللاجئين 
 
 الحلول المطلوبة لتحسين وتطوير أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان
ان تحسين الظروف الانسانية والاجتماعية والاقتصادية والخدماتية للاجئين الفلسطينيين في لبنان يستوجب عدداً من الحلول أربزها:
 -   تشكيل مرجعية حكومية لبنانية حاضنة لهموم ومشاكل اللاجئين ومراقبة خدمات الانروا
 -  تعديل القوانين اللبنانية التي تعيق اللاجئ الفلسطيني وتقيده وتمنعه من العمل والتملك واقرار الحقوق المدنية والاجتماعية
 -   إحداث تبدل في النظرة اللبنانية إلى اللاجئ، والتوقف عن معاملة اللاجئ الفلسطيني من فئة الاجانب
             الانروا
 -  تحسين وتطوير اداء وكالة الغوث (الأونروا) وضرورة قيامها بوضع الخطط والبرامج الكفيلة باحداث حالة من النهوض الاجتماعي والتعليمي والصحي، وذلك عبر تعديل السياسات المستخدمة حالياً القائمة على الاغاثة في حدودها الدنيا، واحلال سياسات جديدة تقوم على التنمية والتأهيل. ويترتب على ذلك زيادة عدد المدارس والمراكز الطبية والاجتماعية والمعاهد التعليمية والمهنية
-   عقد إجتماعات دورية مع اللجان الشعبية لإطلاعهم على المشاريع القائمة والجديدة وعلى التغييرات الناتجة عن عملية الإصلاح داخل الأونروا
والاونروا مطالبة أيضاً باشراك المجتمع الفلسطيني في برامجها وخططها من خلال التعاون والتشاور والتنسيق. ومن الضروري ان تقوم الأونروا بتحسين كفاءة موظفيها ومحاربة الفساد والرشوة وتطوير برامجها التعليمية والصحية والاجتماعية،.
   منظمة التحرير الفلسطينية
قيادة موحدة للمخيم ،  تتولى التنسيق والتخطيط والاشراف وحماية الامن الاجتماعي في المخيم
.  تعزيز دور مؤسسة الكفاح المسلح الفلسطيني وتدعيمة بعناصر ذات كفائة ومهنية للتدخل لحل النزاعات الفردية بين افراد مجتمع المخيم وتأخذ على عاتقها ردع العابثين بأمن اللاجئين وبمصالحهم 
‌ التنسيق مع قوى الأمن اللبنانية خاصة في الحالات التي يعجز الكفاح المسلح عن معالجتها .
  - تفعيل اللجان الشعبية (وهي منظمات شبه رسمية تقوم بوظائف بلدية) في المخيمات ، وزيادة موازناتها الشهرية  وتفعيل قدرات أعضائها بتأمين تدريبات فنية وتقنية،
.-  تشكيل لجنة مشتركة من الخبراء الفنيين تكون النظير الفلسطيني للجنة الحوار اللبناني-الفلسطيني، وتنسق معها.
 -   ايجاد شكل من أشكال العلاقة المتقدمة والفاعلة بين اللجان الشعبية في المخيمات والبلديات المجاورة.
 -   تحسين اداء مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني والنهوض بها، وايجاد آلية فاعلة للتنسيق بين هذه الجمعيات لتبادل الادوار والخدمات.
-   توعية المجتمع الفلسطيني بمشاكله وطرق حلولها، واشراك القطاعات الشعبية في معالجة الأوضاع والمشاكل الاجتماعية والخدماتية، وذلك عبر الدورات والمحاضرات وبرامج التوعية في المدارس والأندية والاحياء.
 -   الاهتمام بالتعليم ورفع مستوى الادراك وتنظيم المسابقات والمخيمات الصيفية للشبان والشابات وتوجيهها نحو تطوير المجتمع الفلسطيني.  
تقديم المساعدة للطلبة الجامعين
رعاية المعوزين وفقراء المخيم
                     أبرز المشكلات التي تعاني منها المخيمات:
  -  تقارب المساكن من بعضها وضيق مساحتها ، يؤثر سلبا على عملية التفاعل الاجتماعي ، عدا عن المشاكل النفسية والاجتماعية المترتبة على ذلك .
 -   اكتظاظ المساكن بالسكان يشكل مشكلة للكبار والصغار معا ، حيث في ظل اسرة متوسط عدد افرادها 6 فردا في وحدة سكنية متوسط مساحتها 50 مترا مربعا يعني المس بالوضع النفسي لكافة افراد الاسرة ، وعلاوة على الازعاج المترتب على ذلك للكبار فان اطفال اللاجئين لا يحق لهم العيش ولو لساعات بشكل مستقل طوال حياتهم في المخيم.
 -  ضيق الشوارع ( ان لنا تسميتها شوارع ) والممرات والازقة وعدم وجود فسحات للاطفال وكبار السن
- غياب الأليات المفترضة للاستفادة من الإمكانيات والخدمات التي تقدمها منظمة التحرير الفلسطينية،
خلاصة 
مضى على  إنشاء اللجان الشعبية أعوام كثيرة. ولا تزال تمر في دهاليزها المعقدة، وتتلمس طريقا لتعرف على نقاط الضعف والقوة، وكيف تعالج السلبيات وتبلور الإيجابيات.والكثير من ابناء المخيمات من أمثالي، الذين اهتموا بالعمل الوطني والاجتماعي وحرصوا على الانتماء لفصائل المقاومة في مخيماتهم، لازالوا يضعون آمالاً كبيرة على اللجان الشعبية، ويعتقدون أنه سيأتي اليوم الذي تصبح فيه اللجنة ادارة المخيم  
ولذلك نجد أن هناك من يطالب اليوم بتطوير عمال اللجان الشعبية، وأن تقوم منظمة التحرير والفصائل الوطنية بتوسعة صلاحيات ومسؤوليات هذه اللجان، ومنحها مساحة أكبر في عملية اتخاذ القرارات فيما يختص بالمخيم لقد حاولنا إلقاء الضوء على واقع عمل اللجان الشعبية في المخيمات مع كثر الحديث عن الحقوق المدنية والاجتماعية للاجئين الفلسطينين في لبنان ، فقد حاولنا تسليط الضوء على كل جانب على حدة، محاولين التعرف على أهم العوائق والإنجازات والتحديات التي تواجه اللجان في هذا الجانب. تم النظر أولاً إلى اللجنة ومقومات نجاحها واستمرارها .  وقاعدة معلومات تساعد على الاستشراف والتخطيط.
اللجان الشعبية مع م ت ف من جهة  الانروا والسلطة اللبنانية  من جهة أخرى.
 فعلى صعيد الدولة ، يتبين ً أن العلاقة بين اللجان ومؤسسات الدولة  يشوبها حذر دائم .
. كما ان موضوع القيادة للجنة يطرح مسألة خبرة المسؤولين المحليين في العمل الشعبي والخدماتي ومدى ضرورة تفرغ اعضائها لمهام اللجنة
. بالنسبة للموارد
هناك ضرورة لدى معظمها إلى تحسين أداء الجهاز البشري وذلك من خلال تحديث وتدريب وتأهيل الاعضاء. وتمكين اللجان بالتعاون مع مؤسسات مجتمع المخيم ، لجمع المعلومات والتخطيط ، حول الواقع السكني  والاجتماعي والاقتصادي  مما يساعد اللجنة على اتخاذ قرارات تتناسب مع مطالب اللاجئين .  كما انها تساعد في عملية التطلع على المدى البعيد.
. وبالنسبة للموارد المالية، نجد ان الموازنات المدفوعة من م ت ف  ما زالت تشكل الدخل الوحيد لمعظم اللجان ،الا ما خلا بحيث تقوم بعض اللجان بجمع مبالغ  لتغطية نفقات رفع النفايات او المياة وصيانة الكهرباء وذلك لسد النقص في الموازنة العامة للجنة 
هذا بالنسبة للإدارة اللجنة،
. أما بالنسبة لعلاقة اللجان فيما بينها وعلاقتها بالمجتمع المدني، فاننا نلاحظ محدودية التعاون بين اللجان فيما بينها وخاصة في ظل انخفاض مستوى الالتزام التنظيمي والحزبي . الا ان اللجان تتعاون في معظم الأحيان مع مؤسسات المجتمع الأهلي والمجتمع المدني والمؤسسات الدولية وذلك من خلال تلقي مساعدات مادية او دعم تقني او الدخول في شراكة معها لتنفيذ مشاريع إنمائية.
نقاط الضعف :. عدم وجود خطة مجتمعية واضحة ومتفق عليها بين القوى السياسية الفلسطينية المؤثرة في الساحة اللبنانية. و ضعف التنسيق المنظم بين  اللجان الشعبية والمنظمات الاهلية الفلسطينية وبين م. ت. ف
    ارتفاع مستويات الفقر والبطالة والحاجة بكثير حجم المساعدات المقدمة من منظمة التحرير والانروا .
يبدو منطقيا التأكيد، والسعي والعمل من اجل إنجازبرنامج لتطوير عمل اللجان الشعبية  منبثق عن رؤية ومصمم على المستوى الوطني، تنمية متكاملة ونشطة بقدر كبير من الأمل. الى تحديد دقيق لاحتياجات المجتمع الفلسطيني بالمرحلة الراهنة، وخاصة احتياجات واولويات الفقراء الفلسطينيين ،ضرورة اجراء مراجعة شاملة لبرامج ومشاريع المنظمات الاهلية الفلسطينية، بحيث تستجيب اكثر لمتطلبات الظروف الراهنة
 ايجاد وتطوير خطة تنموية وطنية محكمة بين م ت ف  ومنظمات العمل الاهلي الفلسطيني للتأثير ب سياسة الدولة اللبنانية اتجاة الحقوق المدنية والاجتماعية وباتجاة الانروا لتقديم خدمات افضل .
        المشاركة
 في إدارة الشأن المحلي تفترض تواصلا مستمرا وفاعلا بين الناس ومن يمثلهم في اللجان الشعبية لأن هذه اللجان تهتم بالأمور الحياتية اليومية، وهذا ما يستدعي وجود أشخاص يمثلون الناس تمثيلا صادقا ويحملون همومهم ويتحملون المسؤولية تجاههم .
                                  اقتراح   تجربة
 تنظم  لقاءً اهلياً سنوياً / عبارة عن "مؤتمر اهلي للمخيم" يناقش المؤتمر التقرير السنوي الذي تصدره اللجنة وتوزعه مسبقاً على سكان المخيم والذي يتضمن: الاعمال التي نفذت، والكلفة  والموازنة، الاحتياجات المشاريع  وبعد المناقشة، يعاد طبع هذا التقرير بعد ادخال الملاحظات عليه.
تشكيل لجان من المتطوعين الشبان والشابات بهدف تأمين التواصل والتفاعل بين اللجنة ومختلف سكان الأحياء في المخيم  بانتمائاتهم . تتضمن مهام هذه المجموعة إحصاء وتشخيص لحاجات الحي كما يعبر عنها اهلها  ثم تحديد الأولويات ووضع برنامج عمل وتقديمه للجنة. تم وضع هيكلية للمجموعة
                                                                 امين سر اللجنة الشعبية
                                                   مخيم برج الشمالي /غازي الكيلاني
                                                                         1/2/2010

عن الكاتب

alkilani53

التعليقات


اتصل بنا