ArabicEnglishFrenchGermanItalianRussianSpanish

gh531

نقطة ضوء

آخر الأخبار

نقطة ضوء
random
جاري التحميل ...

تفاصيل جديدة عن عملية نفذها "الموساد" الإسرائيلي ضد ناشط من "حماس" في ماليزيا

تفاصيل جديدة عن عملية نفذها "الموساد" الإسرائيلي ضد ناشط من "حماس" في ماليزيا

تواجه خلية "موساد" إسرائيلي مكونة من 11 شخصاً بينهم امرأة، عقوبة السجن مدى الحياة، أو حتى الإعدام، بتهمة خطف فلسطيني على صلة بالمقاومة في غزة، بتاريخ الثامن والعشرين من سبتمبر الماضي.

وكشفت صحيفة "نيو ستريتس تايمز" الماليزية، اليوم الثلاثاء، النقاب عن تفاصيل جديدة حول خلية "الموساد" التي فككتها الأجهزة الأمنية الماليزية، وأشارت إلى أن المتهمين هم: نيداراهايو زينال ، إيدي كوم سيد ، نوراكمال حسن ، دودي جنيدي ، تنكو عارف بونجسو تنكو حميد ، نزيري مصطفى ، فيزل هاردي محمد عيسى ، إقدام عبد الرحيس ، سفيان سالي ، الحاتم محمد فوزي ، رايبافي عدنان.

وكانت الشرطة الماليزية قد اعتقلت الأسبوع الماضي، 18 شخصا في مواقع مختلفة بوادي كلانج في ماليزيا؛ لصلتهم باختطاف رجل فلسطيني في منطقة جالان ياب كوان سنج.

كما نشرت وسائل إعلام ماليزية في وقت سابق اليوم، مشاهد لعناصر الخلية التابعة لجهاز "الموساد" الإسرائيلي، الذي استعان في تنفيذها بعملاء ماليزيين تلقوا تدريبات في إحدى الدول الأوروبية.

وتداول الإعلام الماليزي، خارطة توضح تفاصيل ومكان اختطاف الفلسطيني في العاصمة كوالالمبور على يد عناصر "الموساد"، واستطاعت المخابرات الماليزية الوصول لمكان الخاطفين واعتقالهم وتحرير الناشط خلال 24 ساعة.

ونقل موقع واي نت العبري عن وسائل إعلام ماليزية، أن العملية انتهت بطريقة مختلفة عن تلك التي خطط لها، وأنها احتوت على إخفاق عملياتي واضح بعد فشل تحديد هوية الشخص المطلوب اختطافه.

وبحسب المعلومات الجديدة، فإن العملاء الماليزيين الذين تصرفوا بتعليمات من "الموساد" اختطفوا صديق الشخص المحدد، ويبدو أنهم لم يتعرفوا بشكل دقيق على الهدف الرئيس والذي قدم بلاغًا بعملية الاختطاف التي جرت لصديقه.

وبحسب التفاصيل، فإن فلسطينيين متخصصين في أنظمة البرمجة الالكترونية والتكنولوجيا كانا في طريقهما لركوب سيارتهما بعد أن تناولا العشاء في مركز تجاري وسط كوالالمبور، وتوجهت نحوهما مركبة بيضاء ونزل منها 4 أشخاص، ووصلوا إلى السائق وضربوه وسحبوه إلى المركبة التي كانت معهم وصرخوا في وجهه "رئيسنا يريد التحدث معك"، وحاول الفلسطيني الآخر (الذي تبين لاحقًا أنه المطلوب) مساعدة صديقه لكن تم تحذيره بالابتعاد عن مكان الحادث.

وأشارت وسائل إعلام ماليزية، إلى أنه عندما اتضح له أنهم يعملون لصالح الموساد الإسرائيلي، ركض إلى فندق قريب لطلب المساعدة من الموظفين، في وقت فرت المركبة التي اختطفت الآخر من المكان بسرعة، وقدم بلاغًا للشرطة بعد 40 دقيقة من الحدث.

وقال مصدر أمني ماليزي، إن الخاطفين أمضوا على ما يبدو وقتًا قصيرًا في التواصل مع مشغليهم الإسرائيليين، وأن الفلسطيني الثاني الذي ترك في المكان هو كان الهدف الأهم، كما أن الخاطفين فشلوا في تغطية وجوههم ولوحة المركبة المستخدمة في العملية، وهذا ما سمح بتتبعهم.

ووفق التحقيقات فإنه تم استجواب المختطف لمدة 24 ساعة من قبل المالزيين، وتعرض للضرب لأن إجاباته لم تكن كافية بالنسبة لهم، حيث أراد الإسرائيليون معرفة خبرته في مجال البرمجيات ونقاط قوة حماس في هذا المجال وعن عناصر كتائب القسام الذين يعرفهم وعلى علاقة معهم.

وأضافت أنه بينما المخابرات الماليزية بدأت عملية تحرير المختطف، وتمكنت من مداهمة الغرفة التي كان محتجزًا فيها، كان لا زال التحقيق جاريًا معه، وكان إسرائيليًا يجري مكالمة هاتفية على الخط، ولم يفهم للحظة سبب الفوضى قبل قطع الاتصال.

وبحسب وسائل الإعلام الماليزية، فإن السؤال الأخير الذي كان يطرح من الإسرائيليين على الفلسطيني قبل مداهمة تحريره، أي من كبار المسؤولين في حماس الذين التقى بهم صديقه الذي كان من المفترض أن يكون هو المختطف.

وأشارت لو لا التدخل السريع من الأمن الماليزي، لكان الفلسطيني قد اختفى منذ ذلك الحين، مشيرةً إلى أن الفلسطينيين غادرا ماليزيا بعد انتهاء التحقيقات في الحادثة.

 وفقا للتقارير الواردة في ماليزيا، فإن الشخص الذي ترأس هذه الخلية لجهاز "الموساد"، هي امرأة تبلغ من العمر 35 عامًا كانت محققًا خاصًا حين جندها الموساد عام 2018، ودفع لها 2000 يورو كل شهر لتجهيز خلية من ماليزيين تعمل في البلاد.

وهذه ليست العملية الأولى لجهاز "الموساد" الإسرائيلي في ماليزيا، حيث كان اغتيل الشاب العالم فادي البطش من سكان جباليا، في نيسان 2018، خلال دراسته العلمية في البلاد، من قبل مجموعة تتبع للجهاز.

واعتقل فلسطيني من خانيونس شارك في العملية بعد عودته من غزة، وأصدت محكمة مختصة بالقطاع منذ أيام حكمًا بالإعدام بحقه.

وينفذ الجهاز الأمني الإسرائيلي عدة عمليات سرية وأخرى كشف عنها ضد نشطاء فلسطينيين كتلك التي جرت ضد القيادي في "القسام"، الشهيد محمود المبحوح في دبي.

 

عن الكاتب

alkilani53

التعليقات


اتصل بنا