مجلس شعبي لحماية مجتمع المخيمات
أن مشاركة أبناء المخيم في المجلس الشعبي واجب وطني تفرضه حاجة المخيم وبالتالي يجب عليهم المساهمة وبذل الجهد .. وأفساح المجال أمام مشاركة المرأة مع ما يناسب قدراتها بإعتبارهن شُركاء في التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقويم
المجلس الشعبي ...
تعريف...
أحد محاور العمل الوطني كهيئة شعبية لتسير شؤون اللاجئين بالتعاون مع اللجنة الشعبية ويمثل الجناح الشعبي ،اللجان الشعبية والاهلية / مراكز الشباب والمراة والمثقفين ، المؤسسات والجمعيات الذين يضطلعون بإدارة الشؤون المحلية في المخيم ، لتتحقق مشاركة المجتمع بحل مشكلاتة والرقابة على الأداء لتحقيق الحياة الحرة الكريمة التي ينشدها المجتمع وقيادته . ولترجمة المتطلبات الى مشروع يتوافق علية مجتمع المخيم بتعزيز الحوار وتدعيم التنسيق والتعاون وتبادل الخبرات وخلق ارضيات للحوار الثقافي والاجتماعي لجسر الانقسامات المتزايدة داخل المجتمع ، ويستند الى اسس تعالج المشاكل الحقيقية ويؤسس لبناء مستقبل افضل للجميع .
و قد أعطى قانون اللجان الشعبية الحق في إنشاء مجالس شعبية في المخيمات في حدود السياسة العامة للفصائل الفلسطينية و الخطة العامة لدائرة شؤون اللاجئين . كما ناط بها تولى جميع اختصاصات المجتمع الفلسطيني لترميم حالة الشرخ الحاصلة على مستوى العائلة والمخبم بوصفها المؤسسة الرئيسية بالمجتمع وعلى مستوى تنظيم الفعاليات التربوية والرياضية والثقافية من اجل إعادة تأهيل المجتمع في تجاوز لحالة الانقسام والتفسخ الحاصلة. من خلال خطط تنمية اجتماعية بالمشاركة الشعبية وبالجهود الذاتية
صلاحيات المجلس الشعبي : عن طريق المداولات وتعتبرالمداولات التظيمية نوع من القرارات الجماعية المتطابقة يأخذها المجلس الشعبي .
المجلس التشكيل : طريقة اختيار أعضاء المجلس الشعبي : تجري عملية إختيار أعضاء المجلس كل ( ) سنوات بالتوافق بين فصائل العمل الوطني ، الجمعيات والمؤسسات الاهلية ) او انتخابات )
الهيئة التنفيذية للمجلس الشعبي: توجد على مستوى المجلس لشعبي هيئة تنفيذية مسؤولة على تنفيذ النظام وتسير شؤون المخيم . وتتكون من رئيس المجلس الشعبي أعضاء اللجان الشعبية والاهلية ورؤساء اللجان .
رئاسة المجلس: يتولى الرئيس إدارة اجتماعات والتحضير للدورات و الدعوة للإنعقاد وضبط وتسير الجلسات وادارة أموال المجلس والمحافظة على حقوقها ، حيث يتكفل الرئيس تحت مراقبة المجلس خاصة بمايلي
1تسيير إيرادات المجلس والإذن بالإنفاق
توظيف مستخدمي والإشراف على تسيرهم
رئاسة المجلس: يتولى الرئيس إدارة اجتماعات والتحضير للدورات و الدعوة للإنعقاد وضبط وتسير الجلسات وادارة أموال المجلس والمحافظة على حقوقها ، حيث يتكفل الرئيس تحت مراقبة المجلس خاصة بمايلي
1تسيير إيرادات المجلس والإذن بالإنفاق
توظيف مستخدمي والإشراف على تسيرهم
- الحفاظ على الأمن الاجتماعي
- الحفاظ على الصحة العامة
–الحفاظ على السكينة العامة
وله من اجل ذلك أن يستعين بهيئة الشرطة المجتمعية الموضوعة تحت سلطت النظام أو يطلب تدخل كل من الفصائل
وله من اجل ذلك أن يستعين بهيئة الشرطة المجتمعية الموضوعة تحت سلطت النظام أو يطلب تدخل كل من الفصائل
لجان المجلس الشعبي: يكون المجلس الشعبي من بين أعضائه لجان دائمة أو مؤقتة بهدف دراسة القضايا التي تهم سكان المخيم في مختلف الميادين وهي:
1 ـ لجنة المرافق العامة . ( الطرق ، الزواريب ، مواقف السيارات، شبكة المياة الكهرباء ، اشتركات الكهرباء الستلايت النت المياة الخ
2 ـ لجنة التربية والتعليم . المترسبين والتدريب المهني – لجنة التواصل المدرسي " الاهل "
3 ـ لجنة الشئون الصحية . ( عيادات الانرواة ، الهلال الاحمر، المستوصفات ، الاستشفاء ، التوجية الصحي ،
4 ـ لجنة الثقافة - الشباب والرياضة .
5 ـ لجنة التنمية الإجتماعية .
6 ـ لجنة الأمن . ( الشرطة المجتمعية )
7 ـ لجنة الشئون القانونية ( النزاعات المحلية القانونية )
8 - لجنة الشؤون الدينية.
9- لجنة الشكاوي والمقترحات .
10 ـ لجنة شئون الخريجين . والعاطلين عن العمل
11ـ لجنة العلاقات العامة والتواصل مع المحيط
12 ـ لجنة التوفيق والمصالحات .
13ـ لجنة المرأة والطفل .
14ـ لجنة التنظيمات الشعبية والنقابات .
15 ـ لجنة إدارة الأزمــات . الطارئة
للمجلس الشعبي أن يعدل في إختصاصات اللجان النوعية المشار إليها في أو يستغني عن بعضها أو يدمج عمل لجنتين أو اكثر في لجنة واحدة ، أو ينشئ لجانا أخري تتولي بعض إختصاصاتها أو أية إختصاصات أخري جديدة .
وتتكون كل لجنة من عدد من الأعضاء بما يكفل حسن قيام هذه اللجان بأعمالها وبشرط ألا يقل عدد أعضاء كل لجنة عن خمسة أعضاء تنتخب كل لجنة سنويا من بين أعضائها رئيسا ولكل عضو من أعضاء المجلس حق الحضور والمناقشة في اللجان التي هو ليس عضوا بها
المجلس الشعبي ...
المبررات
تراكم المصاعب والمشاكل الداخلية كالكثافة السكانية داخل المخيم ، الفقر والبطاله وزيادة الإحتياجات اليومية أمام تراجع الخدمات المقدمة من قبل الأونروا، و/م. ت. ف . وقوانين الدولة اللبنانية ، المجحفة بحق اللاجئين وضع ابناء المخيم في مواجهة مباشرة مع أولوياتهم من أجل حماية المصلحة العامة، وحفظ أمنهم واستقرارهم ، الذي يتطلب دعوة كافة الهيئات اللجان الشعبية والاهلية ، والمؤسسات الثقافية والصحية، الأنشطة النسائية والشباب والاندية والمراكز.. لأخذ دورها في عمل مشترك مسؤول، لمواجهة التحديات والضغط الذي يعيشة المخيم لانجاز اولويات ومعالجة الأخطار التي تهدد قيمهم الأخلاقية، وكيانهم الاجتماعي.
ان المشاكل القائمة ، تنذر بوقوع ما هو أخطر وأسوأ في اختلال الأمن الاجتماعي، مما يستلزم حالة استنفار عام، تتضافر فيه الجهود الأهلية مع جهود فصائل العمل الوطني، لمواجهة هذه التحولات والتطورات، وللحفاظ على أمن المجتمع واستقراره، وحماية هويته وقيمه الأخلاقية. بالاعتماد مبدأ المشاركة في الحياة العامة كحق من حقوق الجميع، حتى في اضيق اطره. وعليه فالمطلوب دعوة كافة الهيئات والمؤسسات والاندية الاتحادات والمثقفين الشباب خريجي الجامعات لاخذ دورهم في عمل مشترك مسؤول بضخ ثقافة العمل الجمعي، لتراكم الخبرة والتجربة ،أفرادًا ومؤسسات إلى اقتسام المسؤوليات كل من زاويته الخاصة، وبقدراته المتاحة، وإلى توزيع الأدوار؛ بحيث نضمن النجاح والتكامل، بتحصين المجتمع الفلسطيني وحمايته من الأمراض الاجتماعية والانحرافات الأخلاقية والسلوكية ، وفي الحفاظ على الثوابت الوطنية
الامن الاجتماعي :
أن أمن الإنسان والمجتمع وسيادة القانون والنظام لا تتوافر ألا عبر تأمين متطلبات الحياة الكريمة كالصحة و التعليم و السكن اللائق ، وتطبق النظام ليشعر بالاطمئنان والاستقرار أما غير ذلك ستنتشر الفوضى ، وتتعطل المرجعية وتغيب القدرات على تحمل المسؤولية ، وللخروج من المنزلق ، يتطلب أدراك العوامل المعوقة. وتفهما للحاجة إلى عامل التضامن والتماسك لمعالجة مشاكل مجتمع المخيم ،بكل إصرارا و يقين مستند إلى الحوار لمواجهة :
الممتلكات العامة : تعد ظاهرة الاعتداء على الممتلكات العامة ، المؤسسات التعليمية و" الشوارع " وغيرها، مشكلة في كل المجتمعات المتحضرة منها والمتخلفة، الغنية والفقيرة، الصغيرة والكبيرة؛ مما يدل على أن ذلك سلوك إنساني موجود أينما وجد الجهل والفقر وسوء التربية والتعليم والفراغ، وغياب التنظيم والنظام والعقوبات الرادعة، وضعف الوازع الوطني والديني، ومعاناة الكبت والتهميش، وعدم الإحساس بالمسؤولية الاجتماعية والمجتمعية، وضعف الولاء والانتماء وعدم الرضا، وخاصة بين فئة الشباب،لا شك أن لهذه المشكلة في المخيم (مثل الاعتداء على مراكز الانروا والشوارع والزواريب شبكة المياة والكهرباء واغلاق الطرق وتعطيل حركة المرور، المترسيكلات ، تخريب اعراس الفرح ، الخ) أبعاداً ثقافية واجتماعية واقتصادية ونفسية وسياسية وأمنية وبيئية وتنظيمية وهذه الأبعاد فيها مخاطر كبيرة توجب على الجميع مؤسسات وأفراد سرعة المعالجة وتجنب الخسائر المعنوية.
الشباب : البطالة وأحتضانهم...
تؤدي حالة البطالة عند الشباب إلى التعرض لكثير من مظاهر عدم التوافق النفسي والاجتماعي ، بسبب معاناتهم من الضائقة المالية ،وكلما ازدادت نسبة البطالة ، ازدادت نسبة الجريمة والايذاء ، وتضعف قيمة الفرد وتعمل على إهدار الطاقات الشبابية ، لتسبب مشكلة العنوسة والغيرة ، وتنصب أكثر ضغوطات الحياة على هذه الشريحة، كما تستهدفها مختلف التيارات والتوجهات، وأساليب الإغواء والإغراء، ما يعيشه كثير من الشباب من فراغ فكري، يجعلهم فريسة سهلة للتوجهات الانحرافية، التي تتقن صناعة الإغواء والإغراء، وتستخدم أفضل وسائل التطور العلمي والتكنولوجي. لذلك يشكلون النسبة الغالبية من أدوات الإخلال بأمن المجتمع. وهنا لا يمكن المراهنة على الوقت لحل مشاكلهم او العقوبة لردع هذه التصرفات في أوساط الشباب، بل لا بدَّ من احتضان هذه الشريحة، وتفهم ظروفهم ومشاكلهم، وفتح الآفاق أمامهم، وإتاحة الفرص التي تمكنهم من التعبير عن ذواتهم، وتنمية طاقاتهم والاطمئنان إلى المستقبل.// هذا هو دور المؤسسات الاجتماعية والعمل الأهلي، بتكوين أندية ومنتديات وجمعيات للشباب، تشبع لديهم شعور الحاجة للانتماء، وتوفر لهم الثقافة الهادية، والبرامج المفيدة لمستقبلهم ...
الفقر :
رقعة الفقر والحاجة تتسع يوماً بعد آخر، بسبب الظروف الاقتصادية والحرمان .. كما أنه لم يعد كافياً في مواجهة الفقر بتقديم مساعدات وإعانات شهرية أو موسمية، بل لا بدَّ من وضع حلول ومعالجات مقبولة لمحاصرة الفقر، بتشجيع التعليم، وتوفير فرص التعليم المهني، والمساعدة على إنشاء المشاريع وموارد الدخل، والسعي لحل أزمة السكن، والاهتمام بالمعوقين من ذوي الاحتياجات الخاصة . وحماية الأسرة التي هي خط الدفاع الأول عن أمن المجتمع، حيث توفر الاستقرار النفسي، وحين تتعرض الأسرة للاهتزاز والتفكك، تنفتح على المجتمع أبواب الشر والفساد،// إن مجتمعاتنا بحاجة ماسّة إلى جهد أهلي مكثف، يهتم .. بتوفير فرص العمل ومكافحة البطالة والترسب المدرسي وبقضايا الزواج والتربية، ولتأهيل الشباب والفتيات للنجاح في حياتهم الزوجية، ومساعدتهم في تجاوز المشكلات، وتكوين لجان لإصلاح ذات البين..
تعزيز الأمن الفكري والأخلاقي:
أن ضعف التوجة التربوي والثقافي، والتنشئة الأخلاقية، يجعل نظام المناعة عند شريحة الشباب ضعيفة قابلة للاختراق، ويكرّس الحالة الفردية،والشللية ،وروح الهيمنة، لذلك تكثر حالات التصدع والانشقاق ، وتكرس التحالفات والتكتلات والتجنح بين النشئ ، لتجعلهم فريسة سهلة للتوجهات الانحرافية، وتشكيل تكتلات عشائرية للاستقواء او لحماية الذات والجموعة .
وهنا لا بدَّ من تجديد لغة الخطاب ، وتحديث أساليب عرض الأفكار والتوجهات، وإنشاء المؤسسه والمركز المتخصص لدراسة القضايا والمشكلات والتطفلات ، والتجنح والشللية ، لدراسة لغة التاثير وأساليب تعزيز الأمن الفكري والأخلاقي ، لأن كل ثغرة تحتاج إلى جهود مختصة لدراستها، ووضع الخطط لمعالجتها، واعتماد البرامج لمواجهتها، كمشكلة المخدرات، واستخدام العنف " المشارط " ، والانحرافات الأخلاقية، والتصرفات الطائشة، العنف الذي لا يولد إلا مزيدا من العنف، والاستعداء ويدفع إلى سلوك مماثل وهو يصب في خانة المتربصين بالمجتمع وطلائعه وسلامه الاجتماعي . رغم ان العنف يعود الى غياب الردع والتساهل في تطبيق القانون. الا إن اعتماد الأسلوب الأمني أساسا في معالجة ظاهرة العنف هو الداء بعينه، إذ كثير من أعمال العنف هذه إنما ترد كرد فعل مضاد للعنف السلطوي والأمني..
ضعف المشاركة و التخطيط...
تحتاج عملية التخطيط لتحسين المخيم فترة من التعاون المكثف الذي يتجاوز حدود العلاقة الحالية القائمة بين / المجتمع المحلي في فصائل العمل الوطني ممثلة باللجان / وهذا يتطلب اطارا اداريا جديدا لا بد من اعداده .. بتشكيل مجموعة عمل بالتعاون مع اللجان الشعبية والاهلية بالاضافة الى ممتلين عن المؤسسات الاهلية الفاعلة ، فاعليات واصحاب تخصص ورجال دين – وممثلين عن الانروا – لتكون المرجع الاساسي في الحوار والنقاش والتخطيط لتحديد الاحتياجات وصولا لتحقيق الهدف اجتماعيا وبيئيا ،لتلبية المتطلبات وحماية الحق العام ، التي تعتبر على انه اكبر عوائق الضبط وتتسم بكونها ظاهرة لا يقتصر وجودها على فعل واحدة منعزل بل انه بطبيعته ينتشر بشكل منظومي، ينخر في المجتمع ككل وعلى جميع لمستويات ويطول كل الحقوق. " الاعتداء على الطرق " اغلاق الطريق الرئيسي بحرق الدواليب " والزواريب ، الكهرباء ، المياة ،مراكز الانروا، الازعاج المتعمد ، لذلك فإن حماية الملك العام يعتبر أولوية، وتحقيق ذلك يتطلب احلال منظومة متكاملة وحزمة من آليات مكافحة الاعتداء تتكون من عدة عناصر:
1:: " قوة امنية" جهازمساءلة ومحاسبة لحماية الحق العام
2:: تمليك القوة المجتمعية الأدوات اللازمة للقيام بالرقابه والمساءلة الحقيقية الفعالة لكل معتدي،
3:: هيئة تقوم بدور ضع الانظمة الواقية لحماية الامن الاجتماعي والتحري عن الحالات وتعقبها وكشفها والردع بتحويل حالات الفساد إلى السلطات اللبنانية
4:: دعم وتعزيز قدرة المؤسسات على مواكبة الأحداث
5: تعزيز الأمن الفكري والأخلاقي: برنامج توجيهي
- المؤسسات
- فصائل العمل الوطني - الاندية ومراكز الشباب - المنظمات النسائية - رجال الدين - المدرسة
عرض وتشخيص لواقع المخيم ...
- غياب قانون ينظم العلاقة بين سكان المخيم في ما بينهم ويحفظ الحق العام
- ضعف التنسيق بين اللجان الشعبية والمؤسسات الاهلية في المخيم
- تراجع وتقليص خدمات الانروا
- المشاكل والمصاعب القانونية والامنية التي تواجة اللجان مع مؤسسات الدولة اللبنانية
- تراكم المصاعب والمشاكل الداخلية ، من زيادة عدد سكان المخيم ، ضيق مساحة المخيم ، والقوانين المجحفة بحق الفلسطينين بالنسبة للعمل
- نقص شديد في موازنات اللجان ومؤسسات مجتمع المخيم
- زيادة الحاجات اليومية لسكان المخيم امام تراجع الخدمات المقدمة داخل المخيم
- البطالة
- اضطراب اجتماعي إشكالات ذات طابع عنفي .
- غياب الخصوصية العائلية بسبب تلاصق البيوت ببعضها البعض
- غياب أماكن الترفيه، الملاعب،وفسحات للعب الاطفال
- انتشار المسنين والشباب في الشوارع أو ملازمتهم المستمرة في المنزل بسبب غياب الاماكن المتخصصة التي يمكن أن تجمعهم للتسلية والترفية .
- غياب التوعية الإجتماعية وإنحصارها بالنشاطات الثقافية الوطنية بشكل عام.
· مسلكيات سلبية لدى الأطفال: نزعات فردية, تسكع في الشارع, التدخين, مضايقة الجيران...
· التسرب من المدارس، وتنامي نسبة العنف في المدارس واثناء المغادرة من المدرسة .
· تنامي ظاهرة، التطفلات والتخريب والازعاج بالمترسيكلات
· ارتياد (مقاهي) الإنترنت.. وزيادة نسبة المتصفحين للمواقع السلبية والسهر حتى الفجر
· سوء استعمال للأدوية والمواد المخدرة .
· غياب واحيانا قلة المساحات الآمنة الخاصة بالأطفال.
الاحتياجات........
-
منظمة التحرير الفلسطينية: ..
- تفعيل دور م.ت.ف في حياة اللاجئين وتفعيل مؤسساتها ،
- رعاية المؤسسات الاهلية ومساعدتها لتطوير أوضاعها.
- دعم اقامة جامعة خاصة للفلسطينيين في لبنان.
- بناء مؤسسات انتاجية واجتماعية تؤمن فرص عمل للاجئين.
- انشاء هيئة تنسيق بين مختلف الجمعيات الاهلية ، لتصويب المشاريع وحسن الأداء وتوسيع رقعة المستفيدين في المجتمع المحلي .
- مشروع لتطوير القدرات القيادية لدى الشباب عبر دورات تدريبية والمشاركة في المسؤوليات في المخيمات.
- مشروع لتطوير قدرات المرأة ، لمواجهة التمييز والعنف المنزلي .
- - تعزيز دور المراة الفلسطينية بما يتناسب مع الحجم العظيم لعطائها
- انشاء صندوق للتكافل الصحي الاجتماعي
اللجنة الشعبية...
· توفير ملعب رياضي مفتوح لسكان المخيم
· خلق فرص عمل للخريجين
· صندوق موحد للجباية يتولى الصيانة ومشاريع عامة في المخيم
· تنظيم شبكه الخطوط الكهربائيه وازالت اسلاك التوتر العالي 15000 فولت عن اسطح المنازل
· الدعوة الى بناء مؤسسات انتاجية واجتماعية تؤمن فرص عمل
· تفعيل دور الشباب والمرأة في المجتمع المحلي
· ترشيد استهلاك الكهرباء والمياة
· مشكلة الاختناقات المرورية - موقف سيارات
· تطوير مستشفى بلسم ومستشفى الجليل برج الشمالي
· تنظيم وترتيب الأسلاك الكهربائية واشتركات الستليت والهاتف
· مقبرة جديدة وثلاجة المشرحة
· تفعيل ا لبناء المؤسساتي على مستوى المخيم
· برامج لتعزيز الامل لدى اللاجئين الفلسطينين ، لمواجهة التحديات والضغط الذي يعيشة المجتمع الفلسطيني.
· حفظ الأمن الاجتماعي داخل المخيمات
· حملات توعية تهدف إلى حماية العائلة بكل أفرادها والعمل على تنمية فئات الشباب ثقافياً ومهنياً ، ونشر التوعية الاجتماعية والصحية وتعزيز الوعي الديمقراطي
· مراقبة-:المدارس ,ورياض الاطفال ودور الحضانة.
· التحرك السريع في الاضطرابات والحالات الطارئة
· مراقبة برنامج الصحة العامة للانروا, العيادات المستشفيات ونوعية الخدمة فيها،.
· مراقبة المحلات التجارية و التأكد من تصريف نفاياتها بصورة منتظمة وبشكل لا يؤذي الناس
· مراقبة اللحوم و الدواجن وبائعي الأسماك و الخضراوات و اخذ التدابير لمنع الغش و الفساد
· مراقبة الأوزان والمكاييل و المقاييس
من خلال هذا العرض والتشخيص لواقع المخيم ومن منطلق ، وإيماناً منا بأن مسؤولية حماية ثقافتنا الوطنية هي مسؤولية وطنية ، ولتوفير حياة كريمة لابنائنا ، ندعوا الى تشكيل المجلس الشعبي .
المجلس الشعبي :
أحد محاور العمل الوطني كهيئة شعبية لتسير شؤون اللاجئين بالتعاون مع اللجنة الشعبية ويمثل الجناح الشعبي ،اللجان الشعبية و/ مراكز الشباب والمراة والمثقفين ، المؤسسات والجمعيات الذين يضطلعون بإدارة الشؤون المحلية في المخيم ، لتتحقق مشاركة المجتمع بحل مشكلاتة والرقابة على الأداء لتحقيق الحياة الحرة الكريمة التي ينشدها المجتمع وقيادته . ولترجمة المتطلبات الى مشروع يتوافق علية مجتمع المخيم بتعزيز الحوار وتدعيم التنسيق والتعاون وتبادل الخبرات وخلق ارضيات للحوار الثقافي والاجتماعي لجسر الانقسامات المتزايدة داخل المجتمع ، ويستند الى اسس تعالج المشاكل الحقيقية ويؤسس لبناء مستقبل افضل للجميع .
و قد أعطى قانون اللجان الشعبية الحق في إنشاء مجالس شعبية في المخيمات في حدود السياسة العامة للفصائل الفلسطينية و الخطة العامة لدائرة شؤون اللاجئين . كما ناط بها تولى جميع اختصاصات المجتمع الفلسطيني لترميم حالة الشرخ الحاصلة على مستوى العائلة بوصفها المؤسسة الرئيسية بالمجتمع وعلى مستوى تنظيم الفعاليات التربوية والرياضية والثقافية من اجل إعادة تأهيل المجتمع في تجاوز لحالة الانقسام والتفسخ الحاصلة. من خلال خطط تنمية اجتماعية بالمشاركة الشعبية وبالجهود الذاتية
أن مشاركة أبناء المخيم في المجلس الشعبي واجب وطني تفرضه حاجة المخيم وبالتالي يجب عليهم المساهمة وبذل الجهد .. وأفساح المجال أمام مشاركة المرأة مع ما يناسب قدراتها بإعتبارهن شُركاء في التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقويم،
المجلس التشكيل : طريقة اختيار أعضاء المجلس الشعبي : تجري عملية إختيار أعضاء المجلس كل 3 سنوات بالتوافق بين فصائل العمل الوطني والجمعيات الاهلية
صلاحيات المجلس الشعبي.. عن طريق المداولات وتعتبرالمداولات النظيمية نوع من القرارات الجماعية المتطابقة يأخذها المجلس الشعبي .
الهيئة التنفيذية للمجلس الشعبي: توجد على مستوى المجلس لشعبي هيئة تنفيذية مسؤولة على تنفيذ القوانين وتسير شؤون المخيم . وتتكون من رئيس المجلس الشعبي أعضاء اللجان الشعبية والاهلية ورؤساء اللجان
رئاسة المجلس: يتولى الرئيس إدارة اجتماعات والتحضير للدورات و الدعوة للإنعقاد وضبط وتسير الجلسات وادارة أموال المجلس والمحافظة على حقوقها ، حيث يتكفل الرئيس
- تسيير إيرادات المجلس والإذن بالإنفاق
- توظيف مستخدمي والإشراف على تسيرهم
- تسيير إيرادات المجلس والإذن بالإنفاق
- توظيف مستخدمي والإشراف على تسيرهم
- متابعة عمل لجان الاختصاص
- - رفع التقارير الدورية الى اللجان الشعبية وفصائل العمل الوطني
لجان المجلس الشعبي:
يكون المجلس الشعبي من بين أعضائه لجان دائمة أو مؤقتة بهدف دراسة القضايا التي تهم سكان المخيم في مختلف الميادين وهي:
1 ـ لجنة المرافق العامة . ( الطرق ، الزواريب ، مواقف السيارات، الخ
1 ـ لجنة المرافق العامة . ( الطرق ، الزواريب ، مواقف السيارات، الخ
2 ـ لجنة التربية والتعليم . المترسبين والتدريب المهني – لجنة التواصل المدرسي " الاهل " وشئون الخريجين . والعاطلين عن العمل
3 ـ لجنة الشئون الصحية . ( عيادات الانرواة ، المستوصفات ، الاستشفاء ، التوجية والارشاد الصحي ،
4 ـ لجنة الثقافة - الشباب والرياضة . و التنمية الاجتماعية والتواصل الاجتماعي مع المحيط
5 ـ لجنة الأمن . ( الشرطة المجتمعية )
6 ـ لجنة الشئون القانونية ( النزاعات المحلية القانونية )
7 - لجنة الشئون الدينية.
8 - لجنة الشكاوي والمقترحات . التوفيق والمصالحات و إدارة الأزمــات . الطارئة
9ـ لجنة المرأة والطفل .
لماذا المجلس الشعبي ...؟
· من اجل الالتزام بقيم المشاركة والمساءلة والشفافية.
· من أجل بناء قدرات الجمعيات والمؤسسات الأهلية والمسئولين ودعم دورهما في نطاق المجتمع.
· من أجل تفعيل المجتمع من خلال التعرف على ما به من نقاط للقوة والضعف، وتحديد قضايا العمل المدني ذات الأولوية ثم إيجاد الحلول المناسبة.
· من أجل مساعدة المسئولين على التعرف على ما يجب القيام به لضمان التأثير على عملية الإصلاح وتطوير السياسة العامة.
· من أجل جذب انتباه الإعلام.الى الوجع الفلسطيني في المخيمات
·
أهمية المجلس الشعبي :
1- يحقق التعاون .
2- يساعد على مواجهة المشكلات أولا بأول.
3- يساعد على إصلاح بعض عيوب المجتمع عن طريق تنمية النقد لدى الناس.
4- العمل في المجلس الشعبي طوعي وليس له أي صفه وظيفية
خصائص المجلس الشعبي :
1 -يقوم على أساس التعاون والتنسيق.
2- يسعى إلى تحقيق أهداف اجتماعية عامة وليست خاصة.
3- يسعى نحو الوصول إلى خدمات جديدة يحتاج إليها المجتمع أو تحسين خدمات قائمة
4- السعى لاستحداث قوانين وتعزيز الاعراف الاجتماعسة الخلاقة لصيانة الامن الاجتماعي .
5 - السعي لتكوين رأي عام نحو مشكلات المجتمع.
1 -يقوم على أساس التعاون والتنسيق.
2- يسعى إلى تحقيق أهداف اجتماعية عامة وليست خاصة.
3- يسعى نحو الوصول إلى خدمات جديدة يحتاج إليها المجتمع أو تحسين خدمات قائمة
4- السعى لاستحداث قوانين وتعزيز الاعراف الاجتماعسة الخلاقة لصيانة الامن الاجتماعي .
5 - السعي لتكوين رأي عام نحو مشكلات المجتمع.
6- مسؤولية مشتركة لتوظيف الامكانيات المتاحة
المبادئ العامة:
· يتفق تشكيل المجلس مع لوائح دائرة شؤون اللاجئين .
· العمل بروح الفريق الواحد داخل المخيم.
· العمل مع المؤسسات للوصول الى مجتمع آمن .
·
الاهداف العامة :
· إرساء آلية شاملة للوقاية والحماية
· مبادرات مستندة إلى المجتمع المحلي
· توفير الحماية الفعالة للمهمشين داخل المخيم
· المحافظة على كرامة الانسان وخاصة الاسرة لتكون قادرة على تربية جيل صالح
· تحميل الشباب مسؤولية خدمة قضيتهم بثقة وامانة
· تأسيس شبكة اتصالات مع المؤسسات و الجمعيات العاملة في المخيم
التكوين :
· المجلس الشعبي عمل طوعي واعضائه، يقدمون خدماتهم على أساس تطوعي
· اختيار أعضاء المجلس من الفاعلين الاجتماعيين، المدرسين، الأخصائيين الاجتماعيين ، ممثلين المؤسسات الاهلية ، الناشطات ، الشباب ،اصحاب تخصص ، رجال الدين .
دورية الاجتماعات:
· يجتمع المجلس الشعبي ، بانتظام أو حسب الحاجة أو بناء على طلب من اللجان مع الحرص على كتابة محضر رسمي لكل اجتماع يقدم لأمناء سر فصائل العمل الوطني
الخطة الاستراتيجية:
1. الوقاية : تهدف الوقاية من العنف إلى إزالة عوامل الخطورة الاجتماعية والثقافية، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد منه من خلال برامج التوعية والتعليم.
الحماية : زيادة كفاءة وسرعة استجابة المجلس من خلال متابعة تنفيذ برامجة
الخطوات :.
1 - تحديد المشكلة ودراستها دراسة علمية دقيقة..
2- تقديم المقترحات لحل المشكلات.
3 - مناقشة هذه المقترحات .
4 - تحديد الجهات والسلطات المسؤولة التي تدخل في نطاقها حل المشكلة..
تشكل المجلس الشعبي
1 - ممثلو فصائل العمل الوطني
2 2- أعضاء اللجان الشعبية والاهلية
3-- 3 - أعضاء اللجان الشعبية والاهلية السابقين .
4- أعضاء لمراكز الخدمات .
5- أعضاء للمؤسسات والجمعيات الأهلية والشعبية .
6- مسؤولين مراكز الخدمات الانروا في المخيم
7- الفعاليات وأصحاب كفاءات وتخصص في المخيم
8- خريجي الجامعات / علوم اجتماعية ونفسية
" المجلس الشعبي " .............
على الرغم من أهمية التحديات التي تنتظر تشكيل المجلس الشعبي ، في مجال بلوغ مستوى مهني في حماية الامن الاجتماعي، فإن المكاسب المحققة في ذلك، تمثل أرضية ملائمة لاقتحام طور جديد للعمل الاهلي -. ضمن رؤية مشتركة بين فصائل العمل الوطني مع المؤسسات والجمعيات الفلسطينية ، للتدخل في وضع البرامج وآليات الحماية وفق توجهات وطنية طموحة تعزز الانتماء للوطن الفلسطيني، ولتوفير متطلبات الحياة الكريمة ، للحصول على حقوق والاحتياجات لأساسية في التعليم ,الصحة والعمل ,الرفاه والنماء الروحي والجسدي .
2012/8/25
غازي الكيلاني
Post a Comment