بماذا سيتباهى الوصوليون.....وهل ذنبهم لوحدهم...؟؟!!!

بقلم الكاتب والاديب العربي الفلسطيني الاعلامي د . رضوان عبد الله

   كل منا له صولاته وجولاته ومفاخره واهتماماته والاشياء او الافعال التي يعتز بها ويفاخر امام العامة بالصوت العالي وبدون خجل ولا وجل ، فالبعض من يفتخر بعلمه وخبراته و البعض الاخر من يفتخر باعمال وخدمات قدمها للناس وساعدهم على انجاز بعض الامور وتحدي بعض الصعاب، اخرين يفتخرون بتقديم الانفس والمال وبذل الغالي والنفيس في سبيل الله والوطن والناس، واخرون يتباهون بتملكهم للمال والجاه، وغيرهم يفتخرون بالجمال وسعة الحال، واخرون كثيرون لديهم المواهب الجمة والصفات الهامة التي يعتزون بها ولا يخافون او يخجلون من ذكرها ، ولا تستغربون ، بالمقابل ، ان قلنا ان غيرهم ايضا ربما يفاخرون بامتلاك مهارة اللصوصية والحرمنة ان صح التعبير وسرقة نضالات المناضلين ونهب ثروات وخيرات على ظهورهم وباسمهم...والادعاء ان ذلك يفعلونه من اجلهم وفي سبيل مصلحتهم ، واخرين ايضا يتباهون ويفتخرون بتملك واستحواز  ما لا يمتلكه الاخرون من ادوات نصب واحتيال وغش وخداع وتدليس ، وربما سبحة وذقن وعباءة وعمة ووووو ...الى ما هنالك من ادوات ووسائل احتيال على عامة الناس وخاصتهم .

   ولكن العجب العجاب ماذا سيفتخر الانتهازيون والوصوليون والمتعملقون ووووو...المتسلقون، خاصة ان كانت مظاهرهم الخداعة تبدوا عليهم العفة والقيمة والشفافية والصدق والمآثر الجميلة،مما قد ينخدع الناس بصفاتهم ومميزاتهم وتصرفاتهم المشبوهة ، ويتوه بحلاوة كلامهم التابعون والمتبوعون...؟؟!!! هل سيتفاخرون بانهم اوتي بهم بالواسطة...او سيتباهون انهم جيء بهم بالمحسوبية وبالتعرج والزعبرة، من خلال الباراشوت كما قال احد الاصدقاء عمن يؤتى بهم لبعض المؤسسات او الشركات او المواقع التي تتعلق بشرائح نضالية قومجية او وطنجية،  استجلابا لتنفيذ مآرب شخص- وطنية او قومية....؟؟!!!

   هل سيجد اولئك الفرصة للاستمتاع بنشوة التسلق على مصعد ((أسانسير ))هرم خوفو او خفرع او منقرع؟من خلال السلم الكهرو-وبائي التسلقي المستند على تملك مزرعة الجماهير المريضة والتي بحاجة للأدوية واللقاحات من اجل الشفاء من سقمهم ،ولمنع تخصيصها للعائلة المالكة او للقبيلة المسيطرة او للعشيرة المهيمنة...؟؟!!وهل وهل...!؟تساؤلات برسم كل جماهير الشعب العربي الذي نام نومة اهل الكهف ، ولم يستفق حتى ولو كاستفاقة حمار عزير عليه السلام....؟؟؟!!!...لكن حين عقروا ناقة صالح عليه السلام...دمدم عليهم ربهم بذنبهم...ولم يغادر منهم احدا... فسواها...ولا يخاف عقباها....صدق الله العظيم...