إيتمار بن غفير
هو مُفجّر التوتر بالقدس
وخلْف كل مواجهات اندلعت مؤخرا في باب العامود أو المسجد الأقصى أو الشيخ جرّاح أو
أم الفحم أو الخليل، يبرز اسم واحد وهو إيتمار بن غفير.
محامي معروف بدفاعه المجاني
عن المتهمين بمهاجمة وقتل فلسطينيين
مولود لمهاجرين يهوديَين
من العراق
لسنوات رفضت نقابة المحامين
طلبه العضوية بسبب سجله الجنائي
بن غفير: من هو اليميني المتطرف الذي وبموجب الاتفاق
سيتولى حقيبة الأمن الداخلي، مع صلاحيات واسعة تشمل إدارة شرطة حرس الحدود في الضفة
الغربية المحتلة.
كما ستسند إلى حزب بن
غفير وزارة تطوير الجليل والنقب، وستوكل للوزارة أيضا صلاحيات تسوية وضع المستوطنات
العشوائية في الضفة الغربية ، وسيحصل الحزب أيضاً على رئاسة لجنة الأمن الداخلي بالكنيست
(البرلمان) ومنصب نائب وزير الاقتصاد.
بدأ بن غفير مسيرته السياسية
في صفوف حركة كاخ العنصرية بزعامة مائير كانا وباتا رمزا اليمين المتطرف
**تلميذ كاهانا
ولد بن غفير في الخامس
من مايو/أيار 1976 في أحد أحياء مدينة القدس لأبوين من يهود العراق. وبن غفير حاصل
على بكالوريوس في الحقوق، وعمل كمحام ودافع عن عدد من القضايا البارزة وعلى رأسها قضايا
المستوطنين.
ففي شهر يناير/كانون الثاني
2011، كتب موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي: "رفضت اللجنة المركزية
لنقابة المحامين الإسرائيلية طلبا من الناشط اليميني إيتمار بن غفير للحصول على إذن،
للتخصص كمحام".
**تاريخ حافل بالتطرف
بدأ بن غفير في سن مبكر
نشاطه في حركة "كاخ" اليهودية المتطرفة التي أسسها الحاخام مائير كاهانا.
هي التنظيم السياسي الإسرائيلي الوحيد الذي تم تصنيفه في قائمة المنظمات
الإرهابية في إسرائيل والولايات المتحدة وتم حظرها. .
وأدين في عام 2007 بالتحريض على العنصرية بسبب حمله لافتة كتب عليها
"اطردوا العدو العربي".
وكانت عنصرية الحركة وتطرفها
لا يحتملان حتى من قبل حزب الليكود حيث كان نواب الحزب يخرجون من الكنيست عندما كان
يتحدث كاهانا الذي اغتاله مصري عام 1990 في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة.
بعد حظر كاخ واصل بن غفير
أنشطته المتطرفة والعنصرية ضد الفلسطينيين، وقد وجهت له تهم بالقيام بأعمال عنف ضد
الفلسطينيين والتحريض ضدهم ثماني مرات، ومن بينها تهم إثارة الكراهية العنصرية ودعم
منظمات إرهابية.
وكان بن غفير غفير أحد
مساعدي القيادي في الحركة نوعم فريدمان في مستوطنة "كريات أربع" المقامة
وسط الخليل. ويعلق في
منزله في مستوطنة كريات أربعة في الضفة الغربية صورة باورخ غولدشتاين الذي قتل 29 فلسطينيا
خلال الصلاة في الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل عام 1994.
وبعد التوقيع على اتفاقية
أوسلو، ظهر بن غفير يلوح للكاميرا بشعار سيارة الكاديلاك الخاصة برئيس الوزراء حينها
اسحق رابين، وقال: "بمقدورنا الوصول إليه".
وبعد أقل من شهر في 4 نوفمبر/ تشرين
الثاني 1995، تعرض اسحق رابين لإطلاق نار خلال مهرجان خطابي، ثم فارق الحياة متأثراً
بإصابته.
بن غفير من المعجين بباروخ
غولدشتاين الذي قتل 29 مصليا فلسطينيا في المسجد الإبراهيمي في الخليل عام 1994
إرسال تعليق