مؤسسات اجتماعية أم نضج فردي؟!

            

يكاد الجميع يتفق أنه لا توجد مؤسسات اجتماعية في المخيمات الفلسطينية، بالمعنى المطلوب، وإنما وجود مؤسسات وجمعيات، ذات اتجاة معين يرتكز أكثر على رياض الاطفال  والمناسبات الوطنية والفصائلية ، مثال مؤسسة بيت اطفال الصمود، جمعية النجدة الاجتماعية ، الطفل السعيد، اتحاد المرأة  .اما في الشق الاخر مثل جمعية الغد جمعية الحولة ، الكرامة،واندية رياضية الخ.  ولكن لا يمكن أن نصفهم بالجمعيات الاجتماعية  لأن الجمعيات الاجتماعية تتكون من عوامل عديدة، ولهذا يبقى وجودهم  محصورًا في بعض الوجوه التي لمعت نتيجة بُعد ذاتي، بينما المستوى العام ما زال يراوح بين الضعف والمحاولات اللاهثة وراء نضج التطلعات.

ولذلك ما ينقص المجتمع الفلسطيني في لبنان داخل المخيم هو الحاضنة الكبرى الغائبة من زمن طويل، ألا وهو "اتحاد للمؤسسات والجمعيات واللجان" المرهون تشكيله لرغبة القوى السياسية وهذا في آخر سُلّم اهتماماته الثانوية تقع الخدمات الأجتماعية ".

العمل التطوعي بالجهد الذاتي

إنجازات يستمد عظمتها من إحساس بنبل ما قام به الشباب أو الشابة من عمل تطوعي يحيي في النفوس إحساس الرغبة في إعطاء الأمل للمجتمع .. وهواليوم ذا نفع على الشخص والاخرين: بدلا ومن الكثر من لو حسبت نسبة خطبهم ووعودهم البراقة، وصورهم على مواقع التواصل الاجتماعي مقارنة بجهدهم، ستصاب بصدمة هائلة مدى بعدهم عن هموم المخيم الاجتماعية.

             من بين تلك الإنجازات  التطوعي:

1 - جمعية الحولة #  بناء مركز مجهز لجمعية الحولة ،

2 - جمعية لوبية #  وبناء قاعةمجهزة  لجمعية لوبية .

3 - قاعة النور#  بناء قاعة النور المجهزة

4- قاعة المرحوم احمد خلف  #  بناء قاعة عن روح المرحوم احمد خلف ابو محمد الحي الغربي .

 من بين تلك الإنجازات ..تأسيس صندوق التعاضد الصحي "عاش" كصندوق تشاركي، ودعوة اصحاب الخير لتكفل عائلات مستورة بتكلفة شهرية لا تتجاون 2 دولار ، هي تجربة لتكتل نبيل وشراكة تحكمها قوانين ذات بعد قيمي إنساني يغلب عليه نكران الذات وقيمة العطاء في سبيل تحقيق هدف محدد متفق عليه بشكل جماعي.                             

غازي الكيلاني 29/9/2019