يروي أحد الاسرى الذين عايشوه، أن عميد الاسرى الفلسطينيين أحمد ابو السكر عاد الى الزنزانة ذات يوم بعد انتهاء زيارته وما إن دخلها حتى انفجر بالبكاء امام رفاق السجن، بكى بحرقة كبيرة اضطرتهم لسؤاله عن السبب، فقال لهم: زارتني قبل قليل ابنتي ومعها طفلتها الرضيعة تحملها بين يديها، وحين رأيتها تذكرت مشهدا شبيها جدا قبل اعوام كثيرة حين دخلت زوجتي تحمل بين يديها طفلة رضيعة، كانت هي نفسها ابنتي التي زارتني اليوم مع مولودتها الجديدة!
احمد ابو السكر (توفي في 2013) قضى في سجون الاحتلال 27 عاما، خلالها ولدت زوجته طفلة، كبرت الطفلة واصبحت فتاة تزوجت وانجبت طفلة جاءت تزور جدها مع امها كما جاءت امها طفلة مع جدتها يوما ما.
من الأسرى من يقضي زهرة شبابه ويضحي بحياته في السجون، دفاعا عن الارض والعرض والانسان.
#الاسير_مش_رقم
Kommentar veröffentlichen