ورشة العمل التنظيمية لأقاليم فتح في الساحة العربية المقامة
في لبنان
نتطلع في اقليم لبنان
إلى أهمية وضع المقترحات والآراء التي تخدم العمل، وتدارسها لتطوير وتعزيز الأداء لكافة
الهيئات التنظيمية والادارية لخدمة المجتمع
الفلسطيني في ظل ما يشهده لبنان الشقيق من وضع استثنائي، ونفهم أن الجميع يمكن
أن يدلي بأفكار في وعاء وتؤخذ كل فكرة على محمل الجد. قد تكون بعض الافكارمجنونة،
فالأفكار المجنونة هي
التي تؤدي إلى نهج جديد. عندما تجمع الأفكار، ينبغي فرزها. واختيار الولوية وتحويلها
إلى قضايا وطنية أو أمور ينبغي القيام بها أو إنجازها .
إن الخطوات التي ينبغي
أن تتخذ في ورش العمل التنظيمي بما يخص الساحة
اللبنانية نقاط القوة والضعف والتهديدات والفرص المتاحة لتحسين الإداء في المهام والاطر التنظيمية لتحقيق
الأهداف والغايات
.
متمنيًا الخروج من هذه الورشة بمخرجات قيمة
تحظى بالاهتمام وتحقيق الأهداف المنشودة.
مؤكدين أهمية مثل هذه
الورشة لضمان استمرارية روح الحياة التنظيمية في الحركة، ونتطلع الى تعميم مثل هذه
الورش التنظيمية والتثقيفية وحشد القدرات التنظيمية
والاجتماعية على مستوى المناطق والشعب التنظيمية
في إقليم لبنان والاهتمام: ب
1- اليوم لا يليق بمخيم وصف خزان للثورة ، القبول بالأمر الواقع ، والتكيف
باستثمار الإيجابيات القليلة المتوفرة في البيانات والزيارات وتقديم الدروع والابتهاج
بانشاء "قوة امنية" وسط هجمة مستعرة لتدمير شباب المجتمع ومحاولة زجة في
اتوان الخلافات اللبنانية
..
2 - اليوم وبما ان مفهوم اللجان الشعبية و"القوة
الأمنية" قد قفز عن المفهوم السائد بعد ان مضى على تشكيلة اكثر من 53 عام .. يتطلب
أن تتدارس قيادة الاقليم في مختلف هيئاتها
مسألة الأمن الاجتماعي في المخيمات ،واطلاق عملية تخطيط لمجتمع المخيم, للإنتاج خطة
استراتيجية واقعية بمشاركة مجتمعية ،فصائلية، نخبة من التربويين والاجتماعيين وممثلي
النوادي الشبابية والجمعيات الفلسطينية.. لتعزيز ونقل مهام اللجان الشعبية والقوة المجتمعية"الأمنية"
الى مستوى مهني للتدخل في برامج حماية مجتمع المخيم .
3 - استخدام مبادئ اداريه لتوفر بيانات للاعتماد عليها في التخطيط ، التواصل
، الاعلام ، التوجيه . والخصائص الاجتماعيه والاقتصاديه والثقافيه والصحية والتربوية
والخدمات الأمنية الخ
4 - رؤية تنظيمية أجتماعية مؤسساتية موحدة تعكس
جهدا موحداً حول الأحداث التي تجري في المخيمات
5 - دعم الجمعيات التطوعية في المخيمات بصورة منتظمة ،
6 - برنامجا تقشفيا يرشد استهلاك الموازنات ويخفف من الاعباء دون اللجوء للرواتب
والمكافئات
7 - تطبيق النظام والحماية التنظيمية المادة:(13) استمرار العضوية وانقطاعها وإنهائها ،
8 - فتح قنوات إبتكارية لدعم الموازنة المالية للمكاتب
الحركية بالمشاركة مابين الأعضاء وقيادة التنظيم
9 - الأعلام والتواصل : يحتل الأعلام ووسائل الأتصال
الجماهيري قوة لما تملكه من تأثير على توجهات الأفراد ومواقفهم، وهوأحد أهم الوسائل
المؤثرة في تشكيل بنية المجتمعات، وتكوين ثقافة المجتمع ومؤسساته المختلفة، وفي تسريع
انتشار المفاهيم السياسية والاجتماعية والثقافية ولذلك يحتم على قيادات الاطر التنظيمية
إيلاء مسألة الاعلام والتواصل، أولوية خاصة حتى يصبح سلوكا يوميا ملازما في إدارة العمل
التنظيمي والجماهيري، لضمان تعزيز القدرة على الحضور وكسب التأيد لمختلف القضايا الوطنية
والاجتماعية، من خلال توحيد الية وخطاب الهيئات التنظيمية للوصول الى حاضنة شعبية قوية
وللامداد اللوجستي والمعلومات * ولأن الاتصال سلاح ذوحدين، وخطرجدا إذا لم يحسن استعماله
من قبل أدارة جيدة التي تتجمع لديهم الرسائل المختلفة، فتقوم بفرزها واختيارالمناسب
منها وإعداد تقارير بشأنها ثم رفعها إلى أصحاب القرار قبل ان يسمح بتوزيعها ، فأي سلوك
خاطئ تأتي بمردود عكسي
.
أ - وضع اليات
متخصصة ،لمواجهة المواد الأعلامية التحريضية التي تستهدف قيم ومفاهيم المجتمع
ب - تعميق وعي الافراد بمضامين التعليقات السلبية على صفحات التواصل الاجتماعي،
غازي الكيلاني ،/2020/02/28/
إرسال تعليق